تشير الأرقام الخاصة بأراضي الاستصلاح الزراعي بمحافظة جنوبسيناء الي وجود 21 ألف فدان بنظام «وضع اليد» في المناطق من رأس سدر حتي طابا ، وتكمن المشكلات التي يعانيها المزارعون في تقنين الاراضي بأي نظام قانوني حتي يتم السماح لهم بتوصيل التيار الكهربائي لتشغيل آبار المياه التي تستخدم في ري الأراضي. وأكد المهندس ايمن المغربي احد المستثمرين بجنوبسيناء، ان اغلب المشكلات التي يعانيها مزارعو المحافظة تتلخص في عدم تقنين الاراضي لواضعي اليد عليها برغم كل التصريحات الحكومية السابقة علي الرغم ان نظام «وضع اليد» هادئ ومستقر واستعداد المزارعين لسداد كل المستحقات المالية لدي الدولة لتقنين اوضاعهم . ويضيف المغربي أنه رغم قرار المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء بتركيب العدادات «الكودية» للاراضي والمنازل غير المقننة المقامة بنظام ( وضع اليد ) فإنه لم يتم توصيل هذه العدادات ، مما يؤدي الي تشغيل الآبار المستخدمة في ري الزراعات بالسولار وتحملهم نفقات باهظة لري زراعاتهم ، كما يعاني المزارع عدم تسويق المنتجات بسبب المسافات الطويلة بين جنوبسيناء وأسواق الجملة بالقاهرة مثل العبور واكتوبر . وطالب بضرورة اقامة اسواق مجمعة في مدن بطور سيناء ودهب ونويبع وطابا والسماح لسيارات نقل الخضراوات بالعبور ليلا ونهارا تحسباً لعدم تعرض الخضراوات والفاكهة للتلف مع عدم تضييق الخناق علي السيارات المحملة بالخضراوات في الاكمنة الشرطية والمنتشرة باعداد كبيرة بطول الطريق الدولي بجنوبسيناء وفتح منافذ وشوادر متعددة، في كل مدن المحافظة لتسويق المنتجات الزراعية الطازجة اولا باول وضرورة التنسيق الحكومي مع فنادق شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا للاستفادة من المحاصيل الزراعية بدلا من توفيرها من القاهرة . من جانبه، أكد المهندس عاطف فرج مدير عام مديرية الزراعة بجنوبسيناء أنه تتم حاليا مراجعة طلبات الشباب الذين تقدموا للحصول علي 5 أفدنة لكل شاب لاستصلاحها في طور سيناء وذلك لاختيار من ينطبق عليه الشروط وبعدها يتم الاعلان عن اسماء المستحقين عن طريق القرعة العلنية . واوضح فرج أنه يتم تسويق المنتجات الزراعية المنتجة من أراضي المحافظة من خلال منافذ قطاع التسويق التابعة للادارة العامة للزراعات المحمية بوزارة الزراعة حيث تمت اقامة 6 منافذ علي بمدن الطور ورأس سدر وأبوزنيمة وسانت كاترين ودهب.