كانت فقرة الرقص الشعبى ورقص التنورة من أبرز فقرات احتفال السفارة المصرية بأتاوا بالعيد القومى المصرى وذكرى ثورة يوليو 1952 المجيدة. حيث قدمت فرقة دينيس عنان للفلكلور الشعبى المصرى استعراضا للرقص بالشمعدان واخر لرقصة التنورة الشهيرة. الفرقة التى تأسست منذ ما يقرب من أربعين عاما تتبع مؤسسة عنان غير الهادفة للربح والتى تضم الى جوار فرقة الرقص الشعبى المصرى مدرسة لتعليم الرقص المصرى للكنديين. وقد انشئت مؤسسة عنان فى مقاطعة كيباك الكندية على يد أحمد ودينيس عنان اللذين عملا كراقصين بالفرقة القومية للرقص الشعبى فى مصر وهاجرا لكندا حيث بدءا عملهما فى تدريس الرقص الشرقى للكنديين، وسرعان ما حققا نجاحات متعددة فى هذا المجال مما دفعهما لإنشاء مدرسة «واحة الرقص» و«مؤسسة عنان» غير الهادفة للربح، والتى تكونت من خلالها فرقة دينيس عنان للرقص الشعبى المصرى والتى جابت العالم تقدم عروضا للفن الشعبى الفلكلورى وحصدت العديد من الجوائز العالمية. ليس هذا وحده بل استطاعت المؤسسة اثبات ان الرقص الشعبى المصرى له قدرة على المساعدة فى مواجهة مرض السرطان والتغلب عليه، حيث نظمت مؤسسة عنان عددا من ورش العمل لمرضى السرطان لتعليمهم الرقص الشرقى المصرى وهو ما حقق نتائج ايجابية فى مساعدة المرضى على الشفاء من المرض خاصة لدى السيدات.