انطلقت في الثانية من ظهر أمس فعاليات الذكري الثانية لوفاة خالد سعيد أيقونة الثورة, الذي راح ضحية التعذيب من شرطيين حيث قامت أسرته بزيارة مقبرته بمنطقة المنارة وبرفقتها شقيقته زهرة وشقيقه الأكبر وعمه. حيث قاموا بوضع اكليل من الزهور علي قبره وقراءة آيات قرآنية, وعقب تلك الزيارة بدأت فعالية لشباب الثورة بمشاركة أحمد أبودومة الناشط السياسي, حيث أعادوا مشاهد وقفات الشباب بكورنيش الاسكندرية لإحياء ذكراه بمشاركة المرشح الرئاسي حمدين صباحي, الذي قام بأداء صلاة العصر بساحة مسجد القائد ابراهيم ثم شارك في وقفة احياء الذكري الثانية لخالد سعيد علي الكورنيش بمنطقة كليوباترا. وقفة فوق كوبرى قصر النيل احياء لذكرى خالد سعيد من جانبها, أكدت السيدة ليلي والدة خالد سعيد, في تصريحات صحفية داخل المقابر, أن مشوار الثورة مازال طويلا, متوقعة ثورة جديدة في السنة الثانية من أجل القصاص لحق الشهداء. وأكدت دعوتها لمقاطعة جولة الانتخابات المقبلة والمشاركة في حملة ابطال الأصوات وأعلنت تأييدها تشكيل مجلس رئاسي مدني يضم حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي من أجل استمرار الثورة والحصول علي حق الشهداء, الذين كان خالد سعيد أولهم, وشهداء العباسية آخرهم. بينما أكدت زهرة سعيد شقيقة خالد سعيد, أن محاكمة مبارك كانت مسرحية هزلية في ظل عدم وجود أدلة, وتأتي استكمالا لمسلسل المحاكمات الهزلية التي أسفرت عن براءة جميع الضباط المتهمين في جميع القضايا الخاصة بقتل المتظاهرين, مؤكدة أن القصاص لن يأتي سوي بمحاكمات ثورية تستطيع أن تحقق القصاص للشهداء. ومن جانبه, أكد الناشط السياسي أحمد أبودومة عضو ائتلاف شباب الثورة, ان الموجة الأولي للثورة لم تنجح في الثأر أو القصاص للشهداء بسبب خيانات صدرت من جماعة الاخوان المسلمين والمجلس العسكري وفلول النظام السابق والمعارضة الكارتونية التي كانت موجودة في ظل حكم مبارك قبل الثورة. وأكد أحمد أبودومة اتجاه شباب الثورة الي الاستمرار في دعواتهم وحملاتهم من أجل ابطال الاصوات في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية, بهدف عدم اعطاء أي شرعية للرئيس القادم وأن شباب الثورة سيواجه أيا كان الفائز في جولة الاعادة سواء كان الفريق أحمد شفيق أو د. محمد مرسي مرشح الاخوان, قائلا لن نرضي بالوقوع بين بيادة العسكري ولحية الإخوان.