ياسمين عبد العزيز هى النجمة الكوميدية العصرية الأولى بلا منازع، فعبر مشوارها رسمت البهجة و أسعدت الملايين بافلام حققت ايرادات كبيرة، كما انها الفنانة الوحيدة التى لديها قدرة على منافسة الرجال على شباك التذاكر. واليوم ستكون ياسمين مع تحد جديد فى مشوارها السينمائى فتنافس على حصد عيدية الجمهور بفيلم «أبو شنب» فى سباق افلام عيد الفطر المبارك وتلعب شخصية ضابطة تريد ان تثبت نفسها فى عملها كما اثبتت فى حياتها للتأكيد ان السيدة المصرية قادرة على منافسة الرجال فى كل المهمات والمجالات. ويبدو ان ياسمين عبد العزيز ارادت من خلال «ابو شنب» تأكيد على ان الفيلم يحمل معنى ورسالة كبيرة اضافة الى الرسالة المهمة وهى ادخال البهجة والسعادة على القلوب بعمل يليق لكل الجمهوردون خدش للحياء والتصدى لكثير من الظواهر السلبية التى تضرب المجتمع لإعلاء قيمة الفن والتأكيد ان النجوم هم القوة ذات التاثير الدائم والاقوي.ياسمين اختارت ان تتحدث لنا بعد عامين من الابتعاد عن الاعلام وكان معها هذا الحوار: ما الرسالة التى تريدين ان تقوليها من خلال «ابو شنب» ؟ اخترت تقديم شخصية الضابطة لأسباب عدة منها ان المرأة المصرية تستطيع ان تنافس الرجل ولا يتقصر دورها على أعمال ادارية فقط وانما تستطيع ان تشارك فى مهمات فى مواجهة ظواهر سلبية فى المجمتع من تحرش وتسول وخطف اطفال، وبسبب عصمت ابو شنب» تجد سخرية وتريقة زملائها لان المجتمع للاسف صنف المرأة على انها ضعيفة مع انها فى حقيقة الأمر هى عنصر قوة للمجتمع ككل لانها تربى وتعلم وتدير اقوى مؤسسة وهى مؤسسة المنزل التى منها يخرج كل مسئول فى الدولة، فالمرأة تستطيع ان تؤدى كل المهمات من هى عصمت أبو شنب ؟ هى فتاة لديها طموح كبير فى اثبات نفسها وتفوقها وقدرتها على مشاركة ومنافسة الرجال فى اقوى المهام ولهذا التحقت بالشرطة واصرت على أن يكون لها مكانها الذى تريدة فى مواجهة ظواهر سلبية. ما الصفات التى تجمع بينك وبين شخصية الضابطة عصمت؟ تضحك ..انا وعصمت يجمعنا اثبات قدرتنا على منافسة ومشاركة الرجال ، فالضابط «عصمت» تريد اظهار ذلك من خلال المشاركة فى مهمات أمنية، بالنسبة لى فهى مغامرتى فى منافسة الرجال فى مجال السينما، كما يجمع بيننا الطموح والطاقة فالضابط عمصت تردد طول الوقت جملة «انا عندى طاقة يا افندم» تضحك ، كما اننى بشكل حقيقى كنت اريد واتمنى أن أكون ضابطة وسعيت وحاولت ولكن وجدت وقتها ان عمل الضابطة ادارى ولكن مع تطور الايام وادراك دور المرأة الحقيقى فى العالم وما نراه من دور ملموس للضابطات فى مختلف دول العالم اصبحت هنا تقوم بمهمات امنية وتنزل الشارع ورأينا جميعا الضابطات اللاتى يقمن بدور مهم خصوصا فى الاعياد فى مواجهة التحرش، وقد استفدت من الفيديوهات ولقاءات الضابطات على الشاشات فى اداء الشخصية فى طريقة لبسهن وحتى النظارة وقمت ايضا بعمل مشهد الامساك بمتحرش لمشاهداتى لما حدث فى الواقع قبل عام. حضرة الضابطة ياسمين ما المهمات الاخرى التى ستقوم بها الى جانب مواجة التحرش؟ تضحك مهمات كثيرة ستراها فى الفيلم وكلها تتعلق بقضايا اجتماعية فى رأيك كيف يتم مواجهة التحرش؟ التربية اولا، ولهذا أعود للتأكيد على دور الاسرة والتربية وتعليم ، وانا شخصيا بربى ابنى والقنة كلام حول اهمية احترام الناس ودائما اقول له الا تضرب بنت مافيش راجل يمد ايده على بنت ، وهناك جملة باقولها فى الفيلم لمن يتحرش.. ما تفعله هيقعد لك فى أهلك وأسرتك وأختك. فيلمك يجدد الحديث حول الدور الحقيقى الذى يقوم به الفن؟ مؤكد ان الفن له تأثير على المجتمع، واقوى تثأثير بالكوميديا، واعتقد ان تقديم رسالة من خلال الفن يكون تأثيرها أكبر من التوعية المباشرة لان الفن تاثيره يصل لاكبر قطاع مجتمعي حضرة الضابطة ياسمين ماهى الظواهر الاخرى التى تتمنى القضاء عليها؟ الى جانب التحرش جريمة خطف الاطفال واتمنى ان يعود الاستقرار الى مصر ،نعم نحن افضل بكثير عما كان ولكن مصرلابد ان تكون كما كانت دائما بلد الأمن والأمان، هل هناك دوافع شخصية للتحمس لفيلم «أبو شنب» وما به من بهجة ورسالة؟ انا أختار الشخصيات القريبة من الشارع ، وأركز على أن تكون مواضيع وشخصيات افلامى تخاطب الناس «دلوقتي« والحقيقة انا ياسمين أحب أكون قريبة من الستات واعبرعن السيدات وعن المرأة المصرية المكافحة والمطحونة فالمرأة المصرية عظيمة فهى من تربى وتعلم وتهتم ببيتها يقولون ان ياسمين الأن هى النجمة الاذكي؟ مقاطعة..اشكرك، انا بحاول واجتهد وباشتغل على نفسى كويس و اختار ما يناسبنى وما يكون له قيمة تعجب الناس لاننى اقدم فنا للناس وهدفى اسعاد الجمهور باعمال تدخل السعادة والبهجة على قلوبهم بعد ان اصبح اسمك واحدا من الاسماء الرابحة والمتصدرة لشباك التذاكر،هل ادى ذلك لقلة اعمالك؟ المنافسة صعبة وطبعا مسئولية كبيرة، فحتى اجد فكرة استغرق وقت لان الهدف الان ليس تقديم اعمال كثيرة بقدر تقديم أفلام مهمة وانا فعلا اتمنى تقديم افلام اكثر، وسيكون رمضان المقبل لى مسلسل باذن الله تعالي وجودك كنجمة شباك ينفى فكرة عدم منح المنتجين البطولة للنجمات؟ اعتقد ليس مسألة نجم ونجمة بقدر ان المنتج يريد تقديم فيلم حلو وممتع وفى نفس الوقت يحقق مكاسب مادية وهذا ما نسعى له جميعا يقولون انت الوحيدة القادرة على منافسة الرجال؟ اكرر شكري، لا تنسى ان هذا نتاج جهد اكبر وتركي«ومسئولية، طبعا سعيدة بدعم الجمهور الجمهور لان ما وصلت له كرم الله ثم ثقة الجمهور فيما اقدم من افلام تسعدهم وترضيهم فنيا دخول المنافسة على الايرادات المواجهة قوة ومغامرة؟ انا احب المغامرة، ودائما احب اعمل الصعب،احب يكون عندى تحدى لنفسى اولا ولو مافيش تحدى بكون مش مبسوطة وفى كل عمل احدد مستوى لتقييم نفسى هل اسير على الطريق الصحيح، ارى ان الانسان لابد ان يشتغل على نفسه ويجتهد ويكون مميز النجم الكبير عادل امام قال لى مرة ، الكوميديا شئ عظيم وتوزن بميزان الذهب،لماذا اخترتى الطريق الاصعب؟ -اتفق مائة فى المائة مع كلام الاستاذ عادل،لانه من السهل ان تبكى انسان ولكن من الصعب اضحاكة وادخال البهجة ، مجهود الكوميديا اصعب كثيرا، لان الكوميديا ليس مجرد تقديم افيهات وانما تقدم رسالة فى قالب كوميدى ، وهذه هى النقلة التى حدثت لى ففى بداية مشوارى كنت اقدم اعمال رومانسية وبعدها شعبى ولكن وجدت نفسى فعلا فى الكوميديا كيف استطعت ان تدخلى معركة المنافسة على شباك التذاكر؟ -ربنا سبحانه وتعالى منحنى موهبة، وثقة الجمهور جعلتنى حريصة على تقديم اعمال لاسعادهم ،وبدات مراحل المشاركة فى افلام إلى جوار الرجل وظلمت فى بعضها، وهذا جعلنى اجد التحدى فى تقديم البطولات والحمد لله افلامى نحجت ومع كل عمل انجح بالتحدى وبالحرص على ان اكون فى المكانة .التى يتوقعها الجمهور، ولانى احب جمهورى أحب أسعدهم.