بدأت أمس فعاليات الجلسات التحضيرية للوفد المصري المشارك في مؤتمر التعاون الصناعي العربي التركي الثاني الذي تستضيفه مدينة بنغازي ودعا المشاركون إلي ضرورة التكاتف. للبحث عن فرص استثمارية جديدة للشركات المصرية لتوفير فرص عمل ومساندة الاقتصاد للخروج من عثرته الحالية. شارك في الاجتماع وفد كبير من رجال الأعمال بالإضافة لوفد برلماني مصري برئاسة المهندس السيد نجيدة رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب وأعضاء اللجان الاقتصادية والقوي العاملة والإسكان لتعزيز الوجود المصري في المؤتمر الذي يشهد حضورا مكثفا للمستثمرين والمسئولين الأتراك. وأكد أشرف شيحة القنصل العام لمصر في بنغازي ضرورة تفعيل اتفاقية الحريات الأربع بين مصر وليبيا والتي تشمل سهولة دخول وخروج رجال الأعمال بين البلدين والإقامة والعمل والاستثمار, وبالتالي يتم إلغاء نظام التأشيرات. وأكد المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ضرورة تنظيم دخول الشركات المصرية للسوق الليبية عن طريق الاتفاق بين منظمات الأعمال المصرية لتحقيق أكبر قدر ممكن من فرص الاستثمار في مجالات البنية التحية وإعادة بناء المؤسسات من مستشفيات وطرق ومساكن. وقال إن هناك فرصا قوية للاستثمار في مجال السياحة بجانب بناء وإدارة الأندية الرياضية في ليبيا. وقال السيد نجيدة رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب إن مشاركة البرلمان في هذا المؤتمر تؤكد حرص نواب الشعب علي التواصل مع الدول الشقيقة خاصة ليبيا. وأكد حرص اللجان المتخصصة في المجلس علي البحث عن بدائل استثمارية جديدة للقطاع الخاص, مشيرا إلي أن مصر وليبيا لديهما نقص واضح في الطاقة, فيما سيتم عرض مشروع مشترك علي رجال الأعمال في البلدين لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة, بما يفي بحاجة البلاد من الطاقة ويعزز الاستثمارات المشتركة بين البلدين. وأوضح عبد الله حسين الوزير المفوض التجاري لمصر في طرابلس أن حجم الصادرات المصرية لليبيا العام الماضي وصلت لنحو530 مليون دولار بتراجع وصل لنحو50% مقارنة بعام2010 بسبب ما شهدته البلدان من ثورات, فيما سجلت صادرات ليبيا لمصر نحو60 مليون دولار.