حققت ايطاليا فوزا مهما بتغلبها على السويد أمس ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الخامسة لكأس اوروبا 2016 المقامة فى فرنسا حتى 10 يوليو. وتوجه مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم مارك فيلموتس الى لاعبيه "لقد أحرقنا اوراقنا: اما نفوز او نموت"، بهذه الكلمات قبل مباراته مع جمهورية ايرلندا اليوم فى بوردو. وسقطت بلجيكا فى مباراتها الافتتاحية امام ايطاليا صفر-2، فيما اهدرت ايرلندا تقدمها على السويد وتعادلت معها 1-1.ويقر لاعب بلجيكا اكسل فيتسل ان فريقه "تلقى ضربة كبيرة على رأسه"، فيما يقول فيلموتس "تبقى مواجهتان (ايرلندا ثم السويد). اذا اخفقنا نعود الى المنزل. لقد دخلنا من الان فى مرحلة الادوار الاقصائية". ولم يظهر ادين هازار ورفاقه روحا جماعية، واصبحت امالهم قبل بداية البطولة ببلوغ نصف النهائى معقدة، لكن فيلموتس رفع من نبرته فى التمارين الاخيرة وهدد لاعبيه: "املك 23 لاعبا، ومن يمتلك الطاقة الافضل سيلعب".ويرى فيلموتس (47 عاما): "نحن لطفاء جدا. نفتقد للعزيمة والعدوانية، وفى السنوات الاخيرة نحن اقل فريق نال بطاقات صفراء (من بين المشاركين فى اوروبا 2016)". البرتغال و النمسا ويريد البرتغالى كريستيانو رونالدو تعويض خيبة التعادل مع ايسلندا وتصريحاته غير المتوازنة عندما تواجه بلاده النمسا اليوم فى باريس ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أوروبا 2016 فى كرة القدم، فيما تبحث المجر عن تأهل مبكر امام ايسلندا. وصحيح ان رونالدو، افضل لاعب فى العالم ثلاث مرات، سدد عشر مرات امام ايسلندا الثلاثاء الماضي، الا انه عجز عن هز شباك مرمى المنتخب المشارك لاول مرة فى تاريخه فى البطولة القارية. فى المقابل، يغيب عن النمسا المدافع الكسندر دراجوفيتش لطرده امام المجر، فيما تعرض لاعب الوسط زلاتكو يونوزوفيتش لاصابة قوية فى اربطة كاحله فى المباراة عينها. ويعتقد مدرب النمسا مارسيل كولر : "ربما خاف بعض اللاعبين لانها كانت البداية. لا يمكننا الضغط: نريد تقديم افضل مستوى لدينا. يجب ان نحاول الفوز على البرتغال". لكن اللافت ان منتخب النمسا بقيادة المدرب السويسرى مارسيل كولر الذى تولى المهمة فى نوفمبر 2011، حقق وثبة هائلة ودخل فى الشهر ذاته من عام 2015 الى لائحة المنتخبات العشرين الاولى باحتلاله المركز الخامس عشر فى تصنيف الفيفا، وهو افضل مركز فى تاريخه. المجر و ايسلندا وفى مواجهة بين مفاجأتين فى الدورة حتى الان، تلتقى المجر متصدرة المجموعة مع ايسلندا صاحبة العود الطرى فى المسابقات الكبرى على ملعب "فيلودروم" فى مرسيليا، والذى تعرض لانتقادات لاذعة من مدرب فرنسا ديدييه ديشان بسبب سوء ارضيته. فوز المجر على النمسا دفع الاف المواطنين للنزول الى شوارع العاصمة بودابست للاحتفال، ويتوقع ان يتابع 15 الف مجرى المباراة من مدرجات الملعب. رأى المهاجم نيمانيا نيكوليتش الخميس فى معسكر المنتخب: "ها هى مباراة حاسمة تأتى ويمكننا التأهل عن هذه المجموعة". فى المقابل، حققت ايسلندا، التى تخوض النهائيات لاول مرة فى تاريخها بعد تفوقها فى التصفيات على العملاقة هولندا وتركيا، نتيجة جيدة جدا بخطفها نقطة التعادل من البرتغال. لكن بفضل دفاع قوى وهدف لاعب الوسط بيركير بيارناسون، وصلت الدولة الصغيرة مفاجآتها من التصفيات الى النهائيات. وتبحث المجر عن فوز سادس على التوالى على ايسلندا. وفى مجموع مواجهات الفريقين، فازت المجر 7 مرات وايسلندا 3 مرات.
