عقد القائد العام للقوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة الفريق أول ركن خليفة حفتر ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثنى ووزير الداخلية اللواء محمد المدنى الفاخرى والقائد الميدانى للكتيبة 302 محمد القابسى اجتماعاً موسعاً بمقر القيادة العامة بمدينة المرج الليلة قبل الماضية، وذلك لبحث الخطة العسكرية لاقتحام آخر معاقل الجماعات الإرهابية فى المحور الغربى لمدينة بنغازي، وهما الشركتان الصينية والتركية خلال الأيام القليلة المقبلة. وأثنى حفتر حسب وكالة الأنباءالليبية على الدور الكبير الذى تقوم به الكتيبة 302 وباقى الوحدات فى الحرب على الإرهاب فى مدينة بنغازى وأجدابيا. ومن جانبه ،دعا المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية برئاسة فائز السراج، المجتمع الدولى إلى الوفاء بتعهداته فى توفير الدعم الطبى اللازم والعاجل للقوات التابعة للمجلس والتى تقاتل تنظيم داعش الإرهابي، الذى يمثل خطرا محدقا بالمنطقة والعالم كله. وقال المجلس الرئاسى - فى بيان له أمس - "إنه بالنظر إلى سير المعارك التى تخوضها قواتنا لتحرير مدينة سرت من شبح الإرهاب المتمثل فى تنظيم داعش، وما نتج عن ذلك من ارتفاع عدد شهداء الواجب والجرحى الذى فاق ال 400، ندعو إلى توفير الدعم الطبى اللازم للمصابين"، مضيفا أن المجلس على تواصل دائم مع عدد من الدول الشقيقة لتوفير كل متطلبات إسعاف الجرحى. وقد ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى من قوات "البنيان المرصوص" التابعة للمجلس الرئاسى الليبى جراء المعارك التى اندلعت أول أمس مع تنظيم "داعش" فى مدينة سرت إلى 19 قتيلا و95 جريحا، ورصدت الإحصائية الأولى للقتلى والمصابين مقتل ستة وإصابة 30 آخرين، فى معارك تحرير سرت بالمحورين الجنوبى والساحلى لمدينة سرت". ومن ناحية أخرى ، أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى باولو جينتيلونى أمس ، عن تقلص عدد مقاتلى داعش فى ليبيا إلى النصف، داعيا إلى التوصل لاتفاق مع قائد الجيش التابع لمجلس نواب طبرق الجنرال خليفة حفتر لمواجهة التنظيم والقضاء عليه.