كتبت مروة الحداد: كشف تقرير دولي عن أن65% من المستهلكين المصريين غيروا طريقة انفاقهم للتوفير في المصروفات المنزلية وان49% منهم يقولون إنهم سيخفضون استهلاكهم للوجبات الجاهزة و45% منهم سينفقون أقل علي الملابس الجديدة و41% سيقللون من الترفيه خارج المنزل و41% سيخفضون استهلاك التليفون و30% سيؤجلون تحديث الأجهزة الالكترونية و22% سيوفرون في البنزين والكهرباء و12% سيحدون من التدخين و11% سيقللون استخدامهم لسياراتهم لترشيد استهلاكهم الشهري لحين أستقرار الأحوال الاقتصادية. واظهر التقرير أهتمام المصريين بالأستقرار السياسي بنسبة بلغت37% مما يضع مصر في المرتبة الأولي بقائمة أعلي عشر دول علي مستوي العالم كما جاء الاهتمام بالاقتصاد في المركز التاسع علي مستوي العالم في القلق حول الأوضاع الاقتصادية كما أحتلت مصر المركز السادس علي مستوي العالم من حيث القلق حول الجريمة بنسبة17% وقال رام موهان ذ المدير العام لشركة الأبحاث الدولية صاحبة التقرير ان البحث قد جري علي28 الف شخص من مستخدمي الأنترنت حول العالم لمعرفة مستويات ثقة المستهلك في أنحاء العالم حيث أوضح التقرير أنه بالرغم من قلق المصريين من الوضع السياسي الا أن مؤشر ثقة المستهلكين لفرص العمل المحلية عبر الاثني عشر شهرا المقبلة قد ارتفعت بنسبة9% منذ الربع السابق حيث يجد54% منهم أنها جيدة أو ممتازة وبالنسبة للأحوال المالية الشخصية في الاثني عشر شهرا المقبلة فقد وجدها58% من المصريين جيدة أو ممتازة مما يشير الي ارتفاعها بنسبة3% عن الربع السابق. ويري رام موهان أن القفزة التي حدثت في ثقة المصريين لا تعتبر مفاجئة تماما فهناك أكثر من نصف المستهلكين الخاضعين للاستطلاع يرون أن بلادهم في حالة ركود بنسبة85% مقارنة بنسبة90% تم تسجيلها بالربع السابق, ويظن أكثر من نصف المستهلكين(55%) ان بلدهم ستخرج من حالة الركود في الاثني عشر شهرا القادمة لأنهم يثقون في قدراتهم ومواردهم, وأن مصر ستخرج من حالة الركود ويعتقدون كذلك أن القضاء علي الفساد وتطبيق سياسات جديدة سوف يحسن الاقتصاد وحالهم ايضا وان رؤية بعض الخبراء بأن مصر من الممكن أن تصبح واحدة من أعلي عشرة اقتصاديات علي مستوي العالم هي هدف يستحق العمل من أجل تحقيقه.