تواصل صفحة «المحافظات» رصد العادات والطقوس الرمضانية فى شهر رمضان.. تشهد محافظة دمياط «مذبحة البط» بمجرد إعلان مفتى الجمهورية ثبوت الهلال حيث ترفع جميع الوحدات المحلية حالة الطوارئ القصوى استعدادا لإزالة مخلفات أكبر مذبحة غذائية فى أول يوم من الشهر الكريم حيث يحرص جميع الدمايطة على تناول وجبة البط ويستهلك الدمايطة فى هذا اليوم بطا قيمته نحو 49 مليون جنيه.وفى الفيوم يتم الصلح بين العائلات المتخاصمة حتى تسود حالة من الاطمئنان النفسى لدى أفراد الأسرة وإعادة الزوجات الغاضبات إلى منازلهن مرة أخرى لقضاء شهر رمضان بين أزواجهن وأولادهن. أما فى كفرالشيخ فيفضلون زيارة القبور فى اليوم الأول من شهر رمضان لقراءة الفاتحة والترحم على أرواح الموتى . وفى سوهاج تنتشر سهرات القرآن بالقرى وتأجيل «اللحوم» الى السحور بدلا من الإفطار. ومن بشائر شهر الخير، رجل الأعمال طارق عليوة ببناء مدرستين على نفقته الخاصة ، وذلك فى إطار المساهمة فى خطة الدولة للاهتمام بالتعليم وطلب من اللواء طارق نصر محافظ المنيا توفير قطعتى ارض من المواقع المخصصة لبناء المدارس ضمن خطة هيئة الأبنية التعليمية للبدء فى إنشاء المدرستين، فيما طالب المحافظ رجال الأعمال بالمحافظة بالاقتداء به ودعم قطاعى الصحة والتعليم.
دمياط ..مذبحة «البط» فى اليوم الأول كتب :حسن سعد بمجرد إعلان مفتى الجمهورية ثبوت هلال شهر رمضان المبارك ترفع جميع الوحدات المحلية بدمياط حالة الطوارئ القصوى استعدادا لإزالة مخلفات أكبر مذبحة غذائية ( مذبحة البط ) فى أول يوم من الشهر الكريم ، حيث يحرص جميع الدمايطة ( الغنى والفقير ) على تناول وجبة البط وملحقاتها (المارتة والأممة) فى أول يوم ولا يستثنى من تناول البط إلا أصحاب الأعذار القهرية وقد سيطر البط على أسواق دمياط طوال الأسبوع الماضى بجميع أنواعه المعروفة سواء البلدى أو الشهرمان أو المولد وأخيراً المسكوفى حيث تحرص الأسر الدمياطية كعادتها على شراء ما تحتاجه لإعداد وجبة الإفطار أول يوم من وجبة البط التى اعتادت عليها الأسر الدمياطية وكأنها أصبحت إحدى شعائر الصيام ،كما تقوم الأسر بشراء البط كهدايا لبناتهم المتزوجات فيما يعرف ( بالموسم) مزودا بأنواع الخضار المختلفة ،وقد ارتفعت الأسعار هذا العام بصورة واضحة مقارنة بالعام الماضى حيث وصل سعر كيلو البط إلى 40 جنيها، وبذلك يصبح سعر أقل بطة نحو 140 جنيها وبحسبة بسيطة نجد أن عدد الأسر الدمايطة يبلغ حاليا وفقاً لآخر إحصائية نحو 350 ألف أسرة وبذلك يستهلك الدمايطة فى هذا اليوم بط قيمته حوالي49 مليون جنيه. يقول أشرف الولى تاجر طيور - انتهز هذا الموسم السنوى لبيع كميات كبيرة من البط، ويحدث رواج فى المحل حيث تعتبر هذه الفترة أكثر فترة للبيع. ويحذر الدكتور محمد الشناوى بمستشفى الحميات - مرضى المعدة والقولون و السكر والضغط و الذين يعانون زيادة نسبة الدهون على الكبد من الإفراط فى تناول البط حيث إن الإفراط فى تناوله يرفع من نسبة السكر فى الدم، كما يؤدى إلى الارتفاع الشديد فى ضغط الدم وهو ما يعرضهم للخطر أثناء فترة الصيام، مطالبا بضرورة تقليل كمية لحوم البط.
المنيا .. بشائر شهر الخير..رجل أعمال يتبرع ببناء مدرستين مكتب الأهرام قبل ساعات من حلول شهر رمضان ، أعلن رجل الأعمال طارق عليوة ، تبرعه ببناء مدرستين على نفقته الخاصة ، وذلك فى إطار المساهمة فى خطة الدولة للاهتمام بالتعليم . وطلب المواطن من اللواء طارق نصر محافظ المنيا توفير قطعتى ارض من المواقع المخصصة لبناء المدارس ضمن خطة هيئة الأبنية التعليمية للبدء فى إنشاء المدرستين . أشاد المحافظ بالدور الهادف والبناء الذى يقوم به رجال الأعمال فى إطار المشاركة المجتمعية وحرصاً على المساهمة فى دعم خطة الدولة فى الاهتمام بالتعليم باعتباره قاطرة التنمية ،وطالب رجال الأعمال بالمحافظة بالاقتداء به ودعم قطاعى الصحة والتعليم لأنهما أساس التقدم والرقى بأى مجتمع. من جانبه ، قال رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم انه تم ترشيح موقعين وهما مدرسة كفر المنصورة الرياضية بنات (اعدادى وثانوى ) بعدد 18 فصلا ومدرسة ريدة للتعليم الاساسى وتضم 11فصلا .
سوهاج ..سهرات القرآن بالقرى وتأجيل «اللحوم» إلى السحور كتب :محمد مطاوع ونيفين مصطفى من مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل فى محافظة سوهاج تعليق الزينات المضيئة والورقية فى الشوارع وتزيين المحال التجارية بالبالونات الملونة والفوانيس وانتشار باعة الطرشى وأفران الكنافة والقطايف البلدي، و السهر فى المقاهى والكافيهات حتى قرب موعد السحور وأحيانا تناول وجبة السحور بها للبقاء خارج المنازل لأداء صلاة الفجر بالمساجد، أما فى القرى فيفضل البعض الفول المدمس و«السلطات» فى الإفطار وتأجيل تناول اللحوم والطيور إلى السحور. ومن مظاهر شهر رمضان أيضا سهرات القران الكريم التى تقام فى دواوين العائلات بالقرى وتبادل الزيارات واصطحاب كل عائلة المقرئ الخاص بها لقراءة القران فى دوار العائلة الأخرى هذا إلى جانب قيام اهالى القرى بتوزيع البلح والعصائر والوجبات الجاهزة على عابرى الطرق السريعة وقت الإفطار والإلحاح عليهم لأخذ هذه الوجبات وإقامة موائد الرحمن أمام منازل بعض العائلات لإفطار عابرى السبيل والفقراء .. ومن الأشياء التى لا تغيب عن العديد من الأسر فى الإفطار » الكشك » والبلح باللبن والعصائر فيما لا يغيب الفول المدمس والزبادى عن السواد الأعظم من الصائمين فى السحور .
كفرالشيخ .. يفضلون زيارة القبور كتب :علاء عبدالله استعد أبناء محافظة كفرالشيخ لاستقبال شهر رمضان المعظم ، بتوفير كميات كبيرة من «البط « لتناولها فى إفطار اليوم الأول وخاصة فى القري، فى حين يفضل البعض ذبح الديوك الرومى الى جانب « الكسكسي» و الفتة واللحمة. ومن العادات المتوارثة فى القرى زيارة القبور فى اليوم الأول من شهر رمضان لقراءة الفاتحة والترحم على أرواح الموتى من الأقارب والأزواج والأهالى والأحباب.وأقدم العديد من القادرين ورجال الأعمال على إعداد موائد الرحمن تسع لأكثر من 100 مواطن وتنتشر الموائد داخل مدن وقرى المحافظة المختلفة وعلى الطرق لإطعام الصائمين من غير القادرين والمسافرين وعابرى الطرق والإعلان عن هذه الموائد من خلال لافتات بالشوارع وعلى الطرق.
شمال سيناء ..خيمة «العريش» رسالة ضد الإرهاب كتب : أحمد سليم وحسناء الشريف خيمة «العريش» خلال شهر رمضان ليست موجهة فقط ضد احتكار السلع ومواجهة الغلاء ولكنها موجهة ضد الإرهاب وتبعث برسالة أمن وأمان باهتمام الدولة بأبناء شمال سيناء. اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء يقول إن خيمة «أهلا رمضان» التى تم إقامتها بوسط مدينة العريش الى جانب اقامة عدد من الشوادر بمختلف المدن والقرى لبيع السلع والمواد الغذائية مساندة قوية لجميع الاسر وخاصة محدودى الدخل ،ودليل على اهتمام الدولة بالمواطنين والتخفيف عنهم بفتح أسواق بأسعار تتحدى الغلاء، منوها الى ان هناك متابعة يومية لمثل هذه الاسواق لمنع التلاعب بالاسعار والالتزام بالاسعار المقررة . ويقول عبد الله قنديل رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بشمال سيناء ان الخيمة يتم تنفيذها بالتعاون مع المحاسب فتحى ابو حمدة مدير عام مديرية التموين ومحافظة شمال سيناء لتوفير كل مستلزمات الأسرة خلال الشهر الكريم بأسعار مخفضة للتخفيف عن كاهل الأسر والتيسير على المواطنين وانها تتضمن رسالة أمن وآمان لاهالى سيناء ان الحياة تسير بصورة طبيعية فى تحد واضح للإرهاب .
