خلال العامين ونصف الماضيين كانت وزارة الكهرباء في وضع لا تحسد عليه, كانت الانقطاعات تتجاوز الست ساعات في بعض مناطق الجمهورية في أشهر الصيف الحارة, وشهد قطاع الكهرباء أزمات متتالية خاصة بعد ثورة25 يناير2011, وصلت إلي حد إظلام مناطق عدة علي مستوي الجمهورية, مما هدد بأزمات كبيرة للمواطنين والمنشآت الصناعية علي حد سواء, وكانت حالة التذمر دائمة منجميع المواطنين تجاة مسئولي الكهرباء, وشهدت مصر يوما انقطعت فية الكهرباء عن اغلب مناطق الجمهورية, عرف بيوم' الخميس المظلم' ومن هنا بدأت المواجهة من قبل القيادة السياسية لتوفير التيار وتأمينه لجميع المواطنين طوال الوقت. فهل حققت وزارة الكهرباء انجازا فعليا علي أرض الواقع خلال العامين الماضين؟ السطور التاليةتجيب عن هذا, فقد بدأتمواجهة هذا الوضع السيء منذ اليوم الاول لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئاسة الجمهورية قبل عامين, رغم الكثير من التحديات التي تواجهها الدولة, وكان التحدي الأكبر هو إيجاد حل مثالي لأزمة الكهرباء, وتم لأول مرة وضع استراتيجية عاجلة لوقف تدهور إمدادات الكهرباء لمختلف مناطق الجمهورية بل والنهوض بمنشآت إنتاج الطاقة. وبالفعل تم وضع ملف الكهرباء علي قمة أولويات القيادة السياسية والحكومة لتوفير الكهرباء للمواطنين بشكل دائم, وتم تكليف وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر, بسرعة بوضع خطة عاجلة للقضاء علي انقطاعات التيار, ووقف تدهور محطات إنتاج الطاقة التي خرجت بعض وحداتها من الخدمة لعدة أسباب أهمها, قلة إمداد المحطات بالوقود, ووقوع عدة حوادث جسيمة ببعض الوحدات, والعديد من العمليات الارهابية تجاه العديد من منشآت وأبراج الكهرباء. خطة عاجلة بتكلفة21 مليار جنيه وبالفعل بدأ قطاع الكهرباء في وضع استراتيجية عاجلة منذ سبتمبر2014, لوقف تدهور محطات إنتاج الكهرباء والتعاقد علي محطات جديدة, وتحديث شبكة نقل الكهرباء علي مستوي الجمهورية بل ومد شبكة جديدة لنقل الكهرباء,وكانت أولي خطوات المواجهة بالتعاقد علي وحدات الخطة العاجلة لإضافة3632 ميجاوات خلال أشهر الصيف لعام2015, في سابقة لم تحدث من قبل علي مستوي العالم لتنفيذ مشروعات بهذه القدرات خلال هذه المدة المحددة. ففي ديسمبر2014 تم التعاقد مع كبريات الشركات المصرية والأجنبية المتخصصة علي إنشاء محطات إنتاج كهرباء بتكلفة بلغت21 مليار جنيه, لإضافة3632 ميجا وات خلال أربعة اشهر, ويتبعها2550 ميجا وات حتي نهاية العام الماضي, تم خلالها إنشاء8 وحدات غازية قدرة1000 ميجاوات بمحطة أسيوط, بتكلفة746 مليون دولار, وتم التعاقد علي تحويلها للعمل بنظام الدورة المركبة كمرحلة ثانية لإضافة500 ميجاوات أخري بدون الحاجة لوقود إضافي, والتعاقد علي أربع وحدات غازية بمحطة غرب دمياط بقدرة500 ميجا وات بتكلفة بلغت373 مليون دولار, وتم بدء تحويلها للعمل بنظام الدورة المركبة في ديسمبر الماضي وتدخل الخدمة بعد عامين من الأن. والتعاقد علي4 وحدات غازية بمحطة عتاقة بالسويس بقدرة640 ميجا وات بتكلفة470.8 مليون دولار, ويتم تحويلها للعمل بالدورة المركبة لإضافة320 ميجا وات في2018, والتعاقد علي وحدتين غازيتين في محطة المحمودية بقدرة320 ميجا وات وتحول أيضا لنظام الدورة المركبة في مرحلة تالية. بالاضافة لتلك المحطات تم توفير وحدات إنتاج غازية صغيرة بلغت14 وحدة بإجمالي قدرات672 ميجا وات بقيمة495.8 مليون دولار بكلا من محطة شرم الشيخوالغردقة وبورسعيد, وخلال22 يوما وبالتحديد في منتصف شهر يونيو من العام الماضي تم توفير20 وحدة إنتاج متنقلة بقدرات إجمالية500 ميجا وات في9 مواقع بجرجا وأسيوط الحمراء وأسيوط الجديدة وسمالوط وملوي وبني غالب وهليوبوليس وشرق القاهرة والبساتين, وسيتم تحويل تلك الوحدات بالكامل للعمل بنظام الدورة المركبة مع وحدات الخطة العاجلة بالكامل لتخفيض استهلاك الوقود بنسبة30%. الاعتصامات تعطل إنشاء4 محطات وكانت الاعتصامات والاحتجاجات الفئوية للمواطنين القاطنين حول محطات شمال الجيزة و6 أكتوبر وبنها والعين السخنة ومطالبتهم بأولوية التعيين بها, سبب رئيسي في تأخر تشغيلها لمدة عام ونصف العام, حيث تم التعاقد عليها في نوفمبر2010 وكان مقررا تشغيلها بالكامل في2013, وبالتعاون مع القوات المسلحة تم استكمال إنشاء وحدات تلك المحطات, وتم تشغيل محطة بنها البخارية بقدرة750 ميجا وات العام الماضي, باستثمارات بلغت3.3 مليار جنيه, وفي محطة شمال الجيزة التي تعمل بنظام الدورة المركبة بعدد6 وحدات غازية و3 تربينات بخارية بإجمالي طاقة بلغ2250 ميجا وات واستثمارات9.1 مليار جنيه, وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي مايو الماضي من محافظة أسيوط عبر الفيديو كونفرانس, وكان لمحطة العين السخنة دور كبير في تغطية أحمال الصيف الماضي عن طريق وحدتان بخاريتان قدرة1300 ميجا وات تعمل بنظام الضغوط فوق الحرجة وتعمل بالغاز الطبيعي والمازوت. مشروعات المؤتمر الاقتصادي وخلال المؤتمر الإقتصادي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ في مارس من العام الماضي اقتنصت وزارة الكهرباء حزمة من عقود إنشاء محطات لإنتاج الطاقة شملت ثلاث محطات طاقة بخارية ودورة مركبة بقدرات ضخمة تبلغ14400 ميجا وات, ومحطة للضخ والتخزين بجبل عتاقة بقدرة2400 ميجا وات, وإنشاء شبكة نقل كهرباء جديدة بطول1210 كيلو مترا تكون موازية للشبكة الحالية. وبالفعل تم التعاقد مع شركة سيمنس الألمانية لبناء ثلاث محطات عملاقة بتكلفة تبلغ6 مليارات يورو في21 يونيو2015, تمثل أكبر محطات إنتاج الكهرباء علي مستوي العالم بكل من مدن بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة, وبدأ العمل بمواقع المحطات فور توقيع عقودها مباشرة وخاصة في موقع محطة بني سويف وتم بالفعل تركيب توربينين ومحول عملاق علي قواعدهما بالمحطة في مايو الماضي تمهيدأ لبدء تشغيلها في نوفمبر2016 لتضخ800 ميجا وات, يليها تشغيل وحدات من محطتي البرلس والعاصمة الادارية الجديدة لتدخل الخدمة مع نهاية العام الحالي ب4400 ميجا وات من الثلاث محطات, ومحدد لها إضافة باقي وحدات المحطات حتي منتصف.2018 وتعاقدت الوزارة أيضا خلال المؤتمر الاقتصادي مع شركة' ساينوهايدرو' الصينية علي بناء محطة تعمل بنظام الضخ والتخزين أعلي قمة جبل عتاقة بالسويس, تتكون من8 وحدات قدرتها2400 ميجا وات بتكلفة تبلغ2.6 مليار دولار, وتتم حاليا دراسة الموقع تمهيدا للتعاقد خلال العام الحالي, ومحدد إنتهاء المحطة خلال84 شهرا. شبكة نقل جديدة وتحديث الحالية وعلي التوازي مع إنشاء وحدات إنتاج الطاقة, تم وضع دراسة كاملة بحالة شبكة النقل واحتياجات تطويرها بنطاق شركات توزيع الكهرباء التسع, بتكلفة تبلغ16 مليار جنيه, ومنذ عام2014 وحتي الآن تم إجراء توسعات واحلال4039 كيلو متر كابلات جهد متوسط, و2090 كيلو مترا خطوط هوائية, و1890 كابلات جهد منخفض, وتوسعة وإحلال20.501 كيلو متر خطوط جهد منخفض هوائية, وتدعيم شبكات الشركات التسع ب5388 محول كهرباء, و67 موزعا, و3236 صندوق جهد منخفض بتكلفة2 مليار و604 ملايين جنيه, وحددت وزارة الكهرباء أولوية لتدعيم الشبكة لمواجهة أحمال الصيف الحالي وأيضا تفريغ قدرات مشروعات شركة سيمنس وتم إنشاء وتوسعة6 محطات جهد'500 ك.ف', وإنشاء3 محطات جهد'220/500 ك.ف', وفي نفس الوقت تنفيذ خطوط جهد'500 ك.ف' بطول1210 كيلو مترات مع شركة' ستايت جرايد' الصينية بتكلفة تبلغ1.8 مليار دولار ووافق عليها مجلس الوزراء في نوفمبر الماضي لتدخل حيز التنفيذ والانشاء علي الفور. ويتم حاليا تدعيم عام علي مستوي شبكة جهد'220 ك.ف' وتم إنشاء3 محطات جهد'66/220 ك.ف', وتركيب3 محطات متنقلة جهد'11/66/220 ك.ف', وإضافة26 محول'11/66/220 ك.ف' سعة175 م.ف.أ, و12 محول نفس الجهد سعة125 م.ف.أ, واحلال كابلات جهد220 ك.ف بطول112 كيلو متر., وعلي مستوي شبكة جهد66 ك.ف تم إضافة100 محول جهد11/66 ك.ف سعة'40 م.ف.أ'. افتتاح أكبر محطة رياح في الشرق الأوسط أيضا علي مستوي الطاقات المتجددة تم تنفيذ مشروع عملاق لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة200 ميجا وات بجبل الزيت علي خليج السويس مابين مدينتي الغردقة ورأس غارب, وساهم التصنيع المحلي لمكونات المحطة بنسبة25% وتحديدا تم تصنيع أكشاك المحولات وكابلات نقل الجهد وقواعد الأبراج محليا, لتوفر المحطة175 ألف طن بترول مكافيء وللحد من إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يعادل500 ألف طن. وتستهدف هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أن تستحوذ علي20% من حجم الطاقة المنتجة علي مستوي الجمهورية بحلول عام2022, وبلغ حتي الأن حجم إنتاج الطاقة المائية إلي7.4%, و1% طاقة شمسية, ويتم حاليا التنسيق مع وزارة البيئة لإنتاج الطاقة من المخلفات, وتم توقيع إتفاق مع وزارة البترول لإنتاج الكهرباء من طاقة باطن الأرض الشهر الماضي لبدء إنشاء محطات طاقة في مواقع إنتاج المواد البترولية. 10 مليارات جنيه لصيانة المحطات ولأول مرة منذ7 سنوات يتم إجراء برنامج صيانة وحدات الإنتاج بشكل كامل, وسابقت فرق الصيانة بمحطات الإنتاج الزمن, للإنتهاء من صيانة المحطات خلال7 أشهر وأجريت مع نهاية أبريل الماضي, لعدم تكرار أزمة انقطاع التيار خلال فصل الصيف كما كان يحدث في السابق, وأجريت الصيانة ل167 وحدة توليد كهرباء بإجمالي قدرات بلغت31 ألف ميجا وات, لتجنب حدوث أعطال خاصة مع درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة, وارتفاع الأحمال علي الشبكة القومية. 10 مراكز تحكم جديدة وتأتي في مقدمة أولويات قطاع الكهرباء لتحقيق الاستقرار واستمرار التغذية الكهربائية لجميع الاستخدامات الصناعية والتجارية والزراعية والسكنية وسرعة إعادة التيار الكهربائي في حالات الأعطال, لذا اتجهت وزارة الكهرباء لايجاد أكثر من مركز تحكم علي مستوي الشبكة بعد حادث' الخميس المظلم' الذي وقع في4 سبتمبر2014, وأظلمت معه نصف مناطق الجمهورية بسبب عطل فني بسبب إجراء مناورة بخط جنوبالقاهرة مما أدي لفصل أحمال الوجة القبلي عن الوجة البحري, وهو ما وضع ضرورة لإنشاء مراكز تحكم إقليمية بالشبكة القومية لنقل الكهرباء, وتقوم حاليا وزارة الكهرباء بتدعيم شبكات نقل وتوزيع الطاقة بإنشاء مراكز تحكم إقليميةللشبكات في محافظات' القاهرة والإسكندرية والقناة', بالإضافة إلي7 مراكز تحكم محلية تخدم شبكات توزيع الكهرباء في' الإسماعيلية, شرم الشيخ, الغردقة, جنوبالقاهرة, شمال القاهرة, جنوب الدلتا, شمال الدلتا', للسيطرة بشكل آلي علي الشبكة القومية للكهرباء, خاصة مع مد خطوط النقل الجديدة بطول1210 كيلو مترات مما يتطلب تطوير مركز التحكم القومي الحالي إضافة لإنشاء نقاط تحكم إقليمية جديدة, إضافة أيضا لتأهيل وتطوير80 مركزا لخدمة العملاء لتحسين الخدمات الجماهيرية وسيتم الانتهاء من تطويرها بالكامل خلال عامين. توزيع8 ملايين لمبةLED وفي مجال ترشيد الإستهلاك كان للإضاءة المنزلية والعامة النصيب الأكبر من حجم الطاقة المهدرة, وقررت وزارة الكهرباء العام الماضي البدء في توزيع13 مليون لمبة ليد شديدة التوفير بقدرات تبدأ من3 وات وحتي12 وات, تم توزيع8 مليون لمبة ليد منها حتي الأن. كما يجري الآن استكمال مشروع تخفيض استهلاك الإنارة العامة بأعمدة الشوارع وتركيب3.89 مليون كشاف إنارة شوارع علي مستوي الجمهورية بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ووزارة التنمية المحلية ووزارة المالية, وتم الانتهاء من المرحلة الأولي حيث تم تركيب مليون كشاف إنارة مما أدي إلي توفير170 ميجاوات, بهدف تحقيق فائض700 ميجاوات في الإنارة العامة بنهاية المشروع. إحياء مشروع الضبعة النووي تضمنت استراتيجية الكهرباء تنويع مصادر الطاقة ومنها بناء أربعة مفاعلات نووية في مدينة الضبعة, وفي نوفمبر الماضي وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد إنشاء محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي, وبدأت وزارة الكهرباء في اتخاذ خطوات جادة وفعلية في بناء المحطة النووية مع شركة' روس اتوم' الروسية, بأعلي مواصفات الأمان النووي عالميا, والاعتماد علي مفاعلات الجيل الثالث المتطور من المحطات النووية. وتم توقيع ثلاثة اتفاقيات مع الجانب الروسي, الأولي الاتفاقية الحكومية لإنشاء المحطة النووية وتتضمن إنشاء محطة واحدة بها أربع مفاعلات بإجمالي4800 ميجاوات للمفاعلات الأربعة, والاتفاقية الثانية متعلقة بالتمويل والقرض الروسي لإنشاء المحطة البالغ25 مليار دولار, والاتفاقية الثالثة مذكرة تفاهم للتعاون بين هيئة الأمان النووي والخاصة بالرقابة النووية والإشعاعية في مصر ومثيلتها في روسيا. وتضمن الجدول الزمني لإنشاء المحطة دخول أول مفاعلين لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية عام2024,يليهاالمفاعل الثالث في2025, والرابع في.2026 خدمات إلكترونية للفواتير والأخطاء والاعطال من بين الاجراءات العديدة التي اتخذها قطاع الكهرباء, اتاحة خدمات جديدة لمواجهة شكاوي فواتير الاستهلاك علي موقع الوزارةwww.moee.gov.eg, وأبرزها تسجيل قراءات العداد من خلال المواطنين أنفسهم, إضافة إلي تخصيص خدمة' واتس اب' لتلقي شكاوي قراءات الاستهلاك بجميع شركات توزيع كهرباء. وتم تخصيص الرقم01283388888لشركة شمال القاهرة, بالإضافة لتوفير خدمة الرسائل القصيرة علي الرقم91121 لنفس الشركة وذلك بكتابة كود السداد الاليكتروني المكون من14 رقما والموجود علي فاتورة الاستهلاك, والرقم01097217682لشركة شمال الدلتا, ورقم01002822513لشركة مصر العليا, ورقم01270003430لشركة القناة, والرقم0127811626لشركة جنوبالقاهرة, ورقم01207774849لشركة جنوب الدلتا. عام بدون تخفيف الأحمال أخيرا أعلن مرصد الكهرباء التابع لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عن مرور أكثر من11 شهرا دون اللجوء لتخفيف الأحمال علي مستوي الجمهورية, ووصول شبكة الكهرباء القومية إلي حالة استقرار كبيرة وتحقيق فائض في الإنتاج عن مستويات الاستهلاك وصلت إلي5500 ميجاوات خلال شهر مارس الماضي. وأشاد تقرير جهاز تنظيم مرفق الكهرباء بقطاع البترول لتوفير احتياجات الكهرباء من الوقود اللازم لتشغيل وحدات الإنتاج التي تعمل بالغاز و السولار والمازوت, حيث شهد إنتاج المحطات زيادة كبيرة, مقارنة بالعام الماضي, وذلك نتيجة للقدرات التي أضيفت, وكذلك انتظام أعمال الصيانة, مما أتاح أكبر استفادة من القدرات المتاحة. مصر تفوز برئاسة الوكالة العالمية للطاقة المتجددة في يناير الماضي كللت جهود هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بفوز مصر برئاسة الجمعية العمومية للوكالة العالمية للطاقة المتجددة' ارينا', وذلك أثناء انعقاد القمة العالمية للوكالة بمدينة أبو ظبي بدولة الامارات العربية, واستحقت مصر المنصب خاصة بعد وضع خطة جديدة للطاقة المتجددة حتي عام2050 تهدف للوصول إلي نسبة20% كطاقة متجددة بحلول عام2022 سواء من الشمس أو الرياح بالاضافة للمصادر المائية من حجم الطاقة التي تنتجها محطات الكهرباء بجميع انواعها.
