أكدت د. منى السماحى استاذ الامراض الجلدية بجامعة عين شمس وأمين عام الجمعية المصرية لطبيبات الامراض الجلدية استعداد طبيبات الجمعية(150 طبيبة) للتطوع بالوقت والجهد للكشف وتشخيص حالات المرضي غير القادرين. بالجمعيات المختلفة موضحة أن التعاون مع الجمعيات المصرية المختلفة, سيسمح ايضا برفع درجة الوعي بين افراد المجتمع من الطبقات الفقيرة خاصة أن التشخيص المبكر والسليم للامراض الجلدية بين هذه الطبقات وعلاجها يحد بشدة من انتشار الامراض, مضيفة أن أكثر الامراض انتشارا بين النساء هي الامراض التي تكشف عن حساسية الجلد وتنتج غالبا عن تعرض النساء لاستخدام الكيماويات بصورة اكبر خاصة في الطبقات الفقيرة, حيث يكثر استخدام المواد المنظفة غير الصحية ومستحضرات التجميل والعطور الرديئة والتعرض للشمس لفترات طويلة مما يؤدي لحدوث حالة تعرف بفرط الحساسية الجلدية تكثر بين نساء الطبقات الوسطي وما دونها, ويؤدي رفع درجة الوعي الي الحد من حدوثها, كما تلعب النظافة الشخصية دورا مهما في تجنب حدوث الاصابات الجلدية بين افراد هذه الطبقات وهنا يأتي دور طبيبات الامراض الجلدية, حيث يمكن استثمار جهدهن ايضا في إجراء حملات توعية بين النساء تحد من انتشار الامراض واستهلاك الدواء وبالتالي تكون لها جدوي اقتصادية كبيرة. جاء هذا من خلال المؤتمر السنوي الثامن عشر الذي عقدته الجمعية المصرية لطبيبات الامراض الجلدية والذي ناقش50 بحثا عالميا ومحليا تناولت الجديد في مجالات البشرة والشعر والامراض الجلدية وكان أهمها علي الاطلاق استخدام تقنيات التشخيص عن بعد في علاج الأمراض الجلدية بمصر واستعراض التجربة المصرية في ذلك.