قال مرشح حزب الحرية والعدالة د.محمد مرسي ان الإعادة محسومة لمصلحة الاستقرار والشعب والتنمية والجماعة الوطنية المصرية. وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول تعليقا علي مؤشرات نتائج الانتخابات نحن علي يقين من أن بقايا نظام مبارك وعصابته ومن ينتمي إليه ومن يريد ان يعيد هذا النظام مصيره السقوط ومصيره مزبلة التاريخ وشن الدكتور محمد مرسي هجوما شرسا علي أنصار المرشح الفريق أحمد شفيق ومؤيديه واصفا إياهم بأنهم من بقايا النظام البائد الفاسد. وكشف د.مرسي عن بعض ملامح المناقشات التي جرت مع القوي الوطنية وقال: لقد تناقشنا اليوم والجماعة الوطنية ونستطيع ان نمضي قدما فليس لدينا فروقات جوهرية فنحن في إطار مسيرة واحدة وإطار عام جامع لنا جميعا وأوضح ان النقاش تبادل آليات عمل ووسائل التعامل الحقيقي لعبور هذه المرحلة لإسقاط هذا النظام البائد للعبور بمصر الجديدة والحقوق الكاملة لكل المصريين ووسائل التعامل الحقيقي لعبور هذه الثورة لإسقاط النظام البائد وكيف يمضي الكل ويدوس بالأقدام بقايا النظام البائد الذين أضر بهذا الوطن ضررا بالغا لا يخفي علي أحد وقال نحن متفقون علي ضرورة اسقاط بقايا الفساد وبقايا الانصياع ومتفقون علي اننا سنتحرك جميعا صفا واحدا ضد من يتصور انه يمكن ان يخدع الشعب المصري مهما استخدم من آليات أو من وسائل مكر وخديعة لذلك سنكون جبهة وطنية من جميع القوي الوطنية لمواجهة ما بقي من أذناب النظام السابق الفاسد الذين يحاولون الآن ان يعيدوا مصر إلي الوراء. كما يعقد الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي اجتماعا مع القوي السياسية خلال الساعات المقبلة لعرض رؤيته حول المرحلة المقبلة وتشكيل المؤسسة الرئاسية التي وعد القوي السياسية بتشكيلها خلال الاجتماع الذي عقده معهم مساء أمس الأول. وقال الدكتور ياسر علي منسق حملة الدكتور مرسي: من المقترح أن تضم المؤسسة الرئاسية نائبا أوأكثر من المتخصصين سواء كان المتخصص رجلا أو امرأة مسلما أو قبطيا, مشيرا الي ان المؤسسة ستضم مستشارين من جميع التخصصات والمجالات واوضح ان المؤسسة الرئاسية ستكون فاعلة ولن تكون حزبية, مشيرا الي انها ستكون قادرة علي ادارة البلاد في تلك المرحلة. ونفي د. ياسر ما تداولته وسائل الإعلام عن عرض جماعة الاخوان المسلمين علي المرشحين السابقين د.عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي تولي منصب نائب الرئيس وقال:إنهما رفضا قبول المبدأ قبل ان نعرضه. وتابع د.ياسر علي قائلا:إن الدكتور مرسي رحب بأن يكون صباحي وأبو الفتوح نائبين له لأنهما من القامات الفكرية والسياسية الكبيرة في مصر, إلا انهما رفضا المنصب, بل ان أبو الفتوح أعلن رفضه تولي أي سلطة تنفيذية. وأوضح ان اجتماع القوي السياسية مع الدكتور مرسي أمس الأول في حضور المرشد السابق مهدي عاكف ناقش الأطروحات التي قدمها المشاركون لبحثها وكان منها المقبول ومنها المرفوض, مشيرا إلي ان قبول تشكيل مؤسسة رئاسية وإلغاء شخصنة الرئيس هو امر كان قد تحدث عنه مرسي سابقا كما ان تشكيل حكومة ائتلافية موسعة من القوي الوطنية هو أمر لا خلاف عليه أيضا وكذا تشكيل جميعة تأسيسية تشمل الأطياف السياسية بشكل متسارع أما المرفوض كما يقول منسق حملة مرسي الذي شارك في الاجتماع فهو عرض د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بتنازل د.مرسي لمصلحة صباحي وقال إن هذا الطرح غير قانوني وغير معقول وتساءل كيف ينتخبني الملايين ثم أتنازل لغيري؟ ومن بين ما طرح في الاجتماع أيضا عرض القوانين والقرارات التي سيتم اتخاذها في حالة فوز مرسي بالرئاسة وعلق د.ياسر قائلا: كيف يقدم مرشح قرارات مستقبلية وقوانين جديدة؟ ومن جانبه اكد الدكتور وحيد عبدالمجيد النائب البرلماني المشارك في الاجتماع الذي حضره ممثلو احزاب الوسط والوفد والحضارة أن اللقاء كان تشاوريا عرضت فيه بعض الضمانات من القوي السياسية مثل المؤسسة الرئاسية والحكومة الائتلافية الموسعة بدون رئيس إخواني وإنهاء تشكيل الجمعية التأسيسية قبل جولة الإعادة.