فى وقت استهدفت الزوارق الإسرائيلية الصيادين فى غزة وتواصلت اعتقالات قوات الاحتلال بالضفة الغربية، طالب يوسف المحمود المتحدث الرسمى باسم حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى أمس، مؤسسات المجتمع الدولى بالتحرك الفورى من أجل وضع حد للاعتداءات اليومية التى تشنها عصابات المستوطنين وحكومة نيتانياهو ضد مدينة القدسالمحتلة والمقدسات. وقال المحمود، إن آخر هذه الاعتداءات كانت "اقتراف جريمة هدم مصلى شارع الأنبياء فى حى المصرارة الذى ترافق مع اقتحام المستوطنين للحرم الشريف بقيادة المستوطن المتطرف غيليك الذى انضم إلى الكنيست الإسرائيلية". وحذر من أن حكومة الاحتلال "تسعى من وراء تصعيد إجراءاتها ومساسها بالمقدسات إلى إشعال حرب دينية، وذلك واضح من خلال توجهاتها وانحيازها للعنف والتطرف وإدارة ظهرها للسلام ورفضها وعرقلتها أية جهود سياسية". وأبدى المتحدث الرسمى أسفه "إزاء تباطؤ المجتمع الدولى فى تحمل مسئولياته تجاه الخطوات الاحتلالية الخطيرة فى القدس العربية المحتلة". فيما، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن ما تمارسه حكومة نتنياهو على الأرض دليل واضح على المسعى الإسرائيلى الهادف إلى تقويض فرص حل الدولتين، كما أن عاصمة دولة فلسطينالمحتلة تواجه حربا تهويدية شاملة، تستهدف الوجود الفلسطينى فى المدينة المقدسة وهويتها العربية الفلسطينية". ومن ناحية آخرى فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة على الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل شمال قطاع غزة. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 15 فلسطينيا من عدة محافظات فى الضفة الغربية. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" نقلا عما ذكره "نادى الأسير الفلسطينى" فى بيان له، بأن هناك خمسة مواطنين اُعتقلوا من بلدة العيسوية فى القدس.