أعلنت وزارة الزراعة ، أن إجمالى ما تم توريده من القمح المحلى بلغ 3 ملايين و286 ألفا و866 طن، بالمحافظات حيث تسلمت شون بنك التنمية والائتمان الزراعى نحو 831 ألفا و68 طنا من القمح، بينما تسلمت المطاحن 770 ألفا و444 طنا، فيما تسلمت الشركتان المصرية والعامة للصوامع حتى الآن 902 ألف و 790 طنا، و782 ألفا و564 طنا. وفى محافظة أسيوط ، استمرت عملية التوريد للشون والصوامع، حيث بلغت نحو 110آلاف طن من القمح. وأكد صالح عبد الله وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن العمل مستمر فى الشون دون تحديد سقف للكميات الموردة.وأن لجان فرز الأقماح تواصل عملها لضبط أى أقماح قديمة أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي، حيث تمكنت لجان الفرز من ضبط نحو 62 طنا من الأقماح القديمة والمسوسة والتى تم تحويلها للنيابة العامة كما تم تحريز المضبوطات. كما تم تحرير محضر لأمين عهدة شونة الأنصار بالقوصية لعدم التزامه بضوابط التوريد الخاصة بالأقماح المحلية لعام 2016 ،وقد تمت مخاطبة هيئة السلع التموينية لخصم نسبة ال10% من قيمة إيجار التخزين كعقوبة مالية لمخالفات هذه الشونة. و فى البحيرة، اتخذ المحافظ الدكتور محمد سلطان حزمة من الاجراءات العاجلة من بينها ، زيادة عدد الشون لتصل ل 46 شونة وصومعة مع سرعة حصول الفلاح على مستحقاته المالية فى اليوم التالى من توريده الكمية الخاصة به ، وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة موقف توريد الأقماح للشون والمطاحن على مستوى المحافظة. أكد محمود عقيلة زيدان عضو الجمعية المركزية للائتمان بالبحيرة أن قرار المحافظ بتشكيل لجان ومجموعات للمتابعة اليومية لتسلم القمح من المزارعين، وتشديد الرقابة والمتابعة المستمرة من كل الأجهزة بالاضافة إلى مد فترات استلام القمح من الموردين فى الشون ومندوبيات بنك الائتمان الزراعى من السادسة صباحا حتى الثامنة مساء أعطت الفرصة أمام المزارعين لتوريد كميات كبيرة لتسود حالة من الارتياح الشديد بين المزارعين والموردين فى جميع مراكز ومدن المحافظة . وكشف المهندس صبرى عبدالمقصود وكيل وزارة التموين بالبحيرة أنه تم استلام أكثر من 285 ألف طن حتى الآن من جملة الأقماح المتوقع توريدها والتى قد تصل إلى مليون و200 ألف طن وجار استلام باقى المحصول حتى منتصف يونيو . ومن ناحيته، أعلن محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان أن معدلات استلام القمح المحلى بمحافظة بورسعيد فى الفترة من 15 أبريل حتى 15 مايو حققت زيادة قدرها 35.804 طن تقريبا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتعطى تلك المؤشرات مؤشرا إيجابيا حول إمكانية إكتفاء المحافظة ذاتيا من هذا المحصول الاستراتيجى فى المستقبل القريب، بعدما سجلت «الفجوة القمحية» وهى الفرق ما بين الإنتاج والاستهلاك العام الماضى 14% فقط. صرح بذلك المهندس محمد إبراهيم خليل مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد وأكد أن الموقف التنفيذى لتوريد القمح «المحلي» بعد شهر من بدء موسم التوريد، وصل إجمالى ماورده المزارعون المحليون للمطاحن من أقماح 217.438 طن تقريبا، مشيراً الى أن شركة بورسعيد للمطاحن الحديثة تسلمت 162.584 طن منه، فى الوقت التى تسلمت فيه مطاحن شرق الدلتا «قطاع بورسعيد» باقى الكمية.