عقد مجلس الأمن القومي اجتماعا طارئا منذ قليل برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث تطورات الطائرة المصرية المختفية وذلك بمقر رئاسة الجمهورية. وكان مصدر مسؤول بمصر للطيران قد صرح في وقت سابق اليوم بأن طائرة الشركة رقم MS804 القادمة من مطار باريس شارل ديجول قد فقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة وكانت على ارتفاع وقدره 37 ألف قدم.
ومن جانبه نفى المتحدث العسكري العميد محمد سمير في تصريحات له الأنباء التي ترددت حول استقبال مركز البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ الساعة 04:26 محلي بتوقيت القاهرة فجر اليوم.
هذا وقد قامت القوات المسلحة المصرية بالدفع بعدد من الطائرات والوحدات البحرية لتكثيف عمليات البحث، كما قامت اليونان بالدفع بطائرة للبحث أيضاً بالتنسيق مع الجانب المصري.
وجدير بالذكر أن يبلغ عدد الركاب على الطائرة 56 راكبًا بالإضافة الى 10 من افراد الركب الطائر.جنسياتهم : 15 فرنسي،30 مصري،1 بريطاني،1 بلجيكي،2 عراقي،1 كويتي،1 سعودي،1 سوداني،1 تشادي،1 برتغالي،1 جزائري،1 كندي.
هذا وقد تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً صباح اليوم من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية.
كما اعلنت مصادر من المقربين من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، انه دعا الى اجتماع ازمة مع وزرائه الاساسيين الخميس اثر فقدان اثر طائرة مصرية تقوم برحلة بين باريسوالقاهرة خلال الليل.
ويشارك في الاجتماع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزراء الداخلية برنار كازنوف والدفاع جان ايف لودريان والخارجية جان مارك ايرولت.
من جانبها حرصت مصر للطيران علي استقبال أسر الركاب في احد الأماكن القريبة للمطار. وقد تم توفير عدد من الأطباء والمترجمين وجميع الخدمات اللازمة لأسر الركاب خلال تواجدهم بمطار القاهرة الدولي.
هذا وقد أعلن المتحدث العسكري العميد محمد سمير أنه تم دفع عدد من القطع البحرية المخصصة لأعمال الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة بالتعاون مع دولة اليونان للبحث في مكان اختفاء الطائرة.
وأفاد المتحدث العسكري فى بيان له أن ذلك يأتى في إطار متابعة القوات المسلحة لتطورات اختفاء الطائرة المصرية التابعة لخطوط مصر للطيران فجر اليوم.