من حق نادى الزمالك وجماهيره أن يفخرا بفريق اليد الذى حقق بطولة الأندية الإفريقية إبطال الكئوس بالمغرب ليتوج بطلا للقارة السمراء بعد أن جمع البطولات المحلية فى قبضة يده ليؤكد عمالقة اليد بالقلعة البيضاء تربعهم على جميع البطولات المحلية والإفريقية هذا الموسم وهذا فى حد ذاته انجاز يحسب للزمالك ويحفظ ماء وجه مجلس ادارته بعد عدم قدرة فريق كرة القدم على المحافظة على درع الدورى التى فاز بها الموسم الماضى وهذا ليس وقته الآن لأننا نحتفل بأبطال رفعوا راية مصر عالية وننتظر منهم الكثير والكثير بقيادة الجنرال أيمن صلاح. وقد أشفقت على أبطال اليد بالزمالك من مواجهة الترجى فى النهائى بعد أيام قليلة من خسارتهم أمام بطل تونس بفارق هدف بنفس البلد «المغرب» فى مباراة حامت حولها الشبهات ووقوع أخطاء تحكمية أثرت على نتيجتها ولكن فى النهاية اعتمد فوز الترجى وذهابه لتمثيل القارة فى مونديال الأندية، ولكن لاعبى الزمالك كانوا عند حسن الظن بهم وثأروا من هزيمتهم الأولى وشرب الترجى من نفس الكأس ليتزعم الفريقان الشقيقان اللعبة فى القارة السمراء وتستمر المنافسة حامية الوطيس بين مصر وتونس على زعامة كرة اليد سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات على مدى تاريخ البطولات باستثناء أعوام دخلت الجزائر فى المنافسة ثم اختفت. ولا شك نهائى البطولة الإفريقية كان أصعب من كأس السوبر فالزمالك ليس أمامه سوى الفوز لرد الاعتبار فكان له تأثير نفسى اكبر على اللاعبين ولكنهم صدقوا ما وعدوا جماهيرهم عليه وعاد الفريق بأغلى بطولة ليضاف إلى سجل بطولاته الكبير ويؤكد أن الزمالك بحق ملك الصالات بعد التفوق الكبير لليد والطائرة ولم يبق سوى فريق السلة الذى يجب إعادة النظر وتوفير جميع الامكانات لاستعادة أمجاده القديمة. واتمنى أن يبتعد مجلس الإدارة عن التدخل فى الشئون الفنية لليد والطائرة بالنادى حتى يستمر الانجاز ويكفى ما حدث لكرة القدم من انهيار دون أسباب واقعية سوى التدخلات المستمرة وعودة لاعبين واستغناء عن آخرين لتعود الحال إلى ما هى عليه الآن. لمزيد من مقالات عادل أمين