اختلفت الآراء حول وقوع الأهلي والزمالك في مجموعة واحدة بدوري رابطة الأبطال الإفريقية. هناك من يري أن هذا الوضع في مصلحة الفريقين إذا كان هناك تعاون واتفاق بينهما خاصة أن توقيت مباراتهما معا جاء موفقا للغاية حيث سيلعب الأهلي والزمالك مباراتهما الأولي في21 يوليو المقبل, وسيعتبر الزمالك صاحب الأرض, أما المباراة الثاية فستكون في ختام دوري المجموعات في8 سبتمبر المقبل, وبذلك ستكون الرؤية واضحة تماما بالنسبة لمن سيصعد إلي الدور قبل النهائي. والبعض الآخر يري أن وقوع الفريقين في مجموعة واحدة يضعف من فرص إحداهما أو كليهما في الصعود خاصة إذا انتهت المباراتان بالتعادل وهي نتيجة تخدم كلا من مازيمبي وتشيلسي أكثر من الأهلي والزمالك. آخر مشاركة للزمالك في بطولة رابطة الأبطال الإفريقية كانت عام2008 وأوقعت القرعة الفريق مع الأهلي في مجموعة واحدة, حيث خسر الفريق المباراة الأولي وتعادل في الثانية وكان يتولي الفريق حينذاك فاروق جعفر وخرج من دور الثمانية. تعتبر بطولة2012 هي الأقوي في تاريخ البطولات الإفريقية للأندية فهناك5 أندية يراودها الأمل في الفوز باللقب والمشاركة في مونديال العالم للأندية هي الأهلي والزمالك والنجم الساحلي والترجي ومعهم مازيمبي حيث سبق لهذه الأندية الفوز باللقب من قبل ويتصدرها الأهلي ثم الزمالك ويأتي وراءهم مازيمبي والترجي والنجم الساحلي. أما الثلاثي أوليمبي الشلن الجزائري وتشيلسي الغاني وصن شاين النيجيري فسيكون لهم دور في تحديد فرق المربع الذهبي للبطولة ولكن فرصتهم ضعيفة في منافسة الخمسة الكبار لفارق الخبرة وأيضا الامكانات. أما مازيمبي الكونغولي الانجلبير سابقا فقد حصل علي اللقب4 مرات عامي1967 و1968 وخسرها أمام الإسماعيلي1969 ثم عاد باسمه الجديد وحصل علي اللقب مرتين متتاليتين عامي2009 و2010 وفي بطولة2011 استبعد هذا الفريق بقرار من الكاف من الدور الأول لاشراكه لاعبا موقوفا. ويحذر المحاضر الدولي أحمد الشناوي من خطورة فريق مازيمبي الذي وصفه بأنه أفضل فريق إفريقي علي الساحة في الوقت الحالي. وقال أحمد الشناوي إنه راقب لقاء المريخ مع مازيمبي بالخرطوم الذي انتهي بالتعادل وصعود الفريق إلي دوري المجموعات ووضح من خلال اللقاء ما يتمتع به لاعبو مازيمبي من مهارات عالية.