فى أعنف انتقادات ضد المشروع الأوروبي، شبه بوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق مشروع الاتحاد الأوروبى بأنه امتداد للتجربة المتطرفة لكل من أدولف هتلر ونابليون بونابرت فى سعيهما لتكريس دولة أوروبية كبرى تحت سلطة واحدة. جاءت تصريحات جونسون - المعروف بدعمه خيار خروج المملكة المتحدة من عضوية الاتحاد الأوروبى إثر استفتاء 23 يونيو المقبل - فى مقابلة مع صحيفة «صنداى تلجراف» وأثارت عاصفة من الانتقادات محليا. وأضاف جونسون فى تصريحاته أن الاتحاد الأوروبى يفتقر إلى الديمقراطية ووجود سلطة موحدة وأن مصيره الفشل. وتابع : «نابليون وهتلر وآخرون حاولوا فعل هذا وانتهى الأمر نهاية مأساوية، الاتحاد الأوروبى ما هو إلا محاولة لفعل هذا بأساليب مختلفة، لكن فى الواقع أن المشكلة الأبدية تكمن فى عدم وجود ولاء لفكرة أوروبا»، وأوضح قائلا: «لا توجد سلطة واحدة يحترمها أو يفهمها أحد .. ويتسبب هذا فى فراغ ديمقراطى هائل».