أصدرت 2000 قرار ووقفت أمام قوى الشر وسأقدم «كشف حساب» للمصريين الشهر المقبل أطالب بسرعة طرح الأراضى لزراعة ال 1٫5 مليون فدان خلال عام..وأهل الشر يبحثون عن المكائد مع كل نجاح مسئول أجنبى كبير أبدى إعجابه بإدارة الأمور فى بلادنا..وأصبحنا دولة قانون ومؤسسات يحترمها العالم
خلال إطلاقه إشارة البدء فى حصاد باكورة مشروع المليون ونصف المليون فدان من مدينة الفرافرة أمس، بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة طمأنة للشعب المصرى بألا يخاف على مستقبله فى ظل المشروعات القومية الكبرى التى تقوم الدولة بتنفيذها حاليا، مشيرا إلى أن هذه المشروعات التى بدأت ترى النور خلال عامين، كان سيستغرق تنفيذها نحو 15 عاما. وأشار الرئيس إلى أن مصر ستحيا بكل أهلها، مؤكدا ضرورة أن يكون الشعب يدا واحدة، وألا يتم السماح بالاختلاف بين البعض والآخر، وشدد على أن مصر ستصبح قوية بوحدة الشعب وإصراره على التقدم وليس به نفسه. وتقدم بالشكر لكل من يساهم فى إعطاء الأمل لكل المصريين. وكان الرئيس قد أعرب فى بداية كلمته أمس عن استغرابه من مقولة أحد المواطنبن الذين التقاهم خلال مروره بكورنيش الإسكندرية منذ أيام، والذى طالب الرئيس بعدم التخوف وأن الشعب المصرى معه. وقال الرئيس إن من وقف يوم 3 يوليو لا يخاف أبدا، وإن من يقف أمام قوى الشر فى نوفمبر 2012 ويدعو للحوار مع النظام وقتها لا يخاف، وإن من حذر بعده فى يناير من أن مصر كانت ستدخل فى نفق مظلم لا يخاف، وكذلك من أعطى مهلة 7 أيام لتجاوز الأزمة، وبعدها مهلة أخرى 48 ساعة. وأشار إلى أنه يريد أن يطمئن المصريين جميعا لا سيما البسطاء منهم، والذين ينشغلون فى زحام الأحداث وأصبح يساورهم بعض القلق، معلنا أنه قد اتخذ نحو 2000 قرار خلال عامين ونصف العام ، وأن من يتخذ القرار لا يخاف. وكشف الرئيس عن نيته فى أن يلتقى المصريين خلال شهر يونيو المقبل ليقدم إلى الشعب المصرى كشف حساب عن كل ما تم تنفيذه خلال العامين الماضيين منذ توليه سلطة حكم البلاد. وأشار إلى أن ما تم تنفيذه خلال هذه المدة غير مسبوق دون أى مبالغة، وأنه يصعب على أى شعب آخر تنفيذه خلال هذه المدة. وأوضح أن مشروع المليون ونصف المليون فدان والذى يعطى الفرصة لإنشاء مجتمع زراعى عمرانى جديد، أصبح جاهزا الآن أمام الشباب دون أى تعقيدات بيروقراطية أو فساد، مشيرا إلى أن هذا المشروع كان يمكن أن يستغرق ما بين 10 إلى 15 سنة حتى نصل إلى ما وصلنا إليه الآن، مشيرا إلى أن هذا المشروع عملاق وهو أحد المشروعات العملاقة التى تنفذها مصر، كما نفذت من قبل مشروع بناء السد العالي، وقال إنه تم الانتهاء من حفر ألف بئر للرى وأن هناك 400 ألف فدان جاهزة الآن للاستصلاح. وأشار الرئيس إلى أن شركة الريف المصرى الجديد القائمة على المشروع ستدعو المواطنين والمستثمرين للعمل به دون تحميلهم أى أعباء إدارية، وستقوم بمنحهم عقدا أخضر للأرض، دون الدخول فى إجراءات مع الحكومة أو المحليات. وناشد الشركة التى تم تأسيسها منذ نحو 5 أشهر بسرعة طرح المشروع على المستفيدين، حتى تتم زراعة المليون ونصف المليون فدان وحصد محصولها خلال عام. وأوضح الرئيس السيسى إلى أن هذا المشروع تكلف حتى الآن نحو 60 مليار جنيه، حتى يتم توفير حياة كاملة وميسرة للمزارعين الصغار. وتطرق الرئيس المشروعات القومية الأخري، ومنها الشبكة القومية للطرق، والذى تم إنجاز 5 آلاف كيلو متر منها، مشيرا إلى أن مدينة الفرافرة قد تم ربطها بالمحافظات المجاورة لها من جميع الجهات عبر شبكة ربط كبيرة، كما يتم حاليا ربط مصر بالكامل، موضحا أن هذا المشروع تكلف حتى الآن نحو 50 مليار جنيه، فضلا عن الانتهاء من إنشاء 150 كوبرى نهاية العام الحالى بتكلفة 30 مليارا، لتصل تكلفة المشروع الاجمالية الى 80 مليار جنيه، موضحا أن هذا المشروع الذى تم انجازه فى عامين كان يمكن أن يستغرق 15 عاما. وقال ان هذه الشبكات ترحم المواطنين من الزحام وتسهم فى التنمية وتفتح الآفاق أمام الاستثمار ببنية أساسية متطورة تليق بمصر. كما أشار السيسى إلى المشروع القومى العملاق لتنمية سيناء والذى كان لا يتحدث عنه تجنبا لأهل الشر، وقال إن هناك 2000 كيلو متر من الطرق يتم تنفيذها خلال هذا المشروع، ومعلنا أن المبلغ الذى سيتم صرفه على تنمية سيناء سيتراوح ما بين 20 و 30 مليار جنيه، وذلك بخلاف شبكة الأنفاق التى كانت ستستغرق سنوات عديدة ولكننا نجحنا فى أن نقوم بتجميع أول ماكينة حفر تدخل الخدمة الشهر القادم، تليها 3 ماكينات سيتم الانتهاء منها بالتتابع حتى ديسمبر المقبل. وأكد أن هناك جهدا كبيرا يتم تنفيذه على الأرض فى سيناء وربطها بمصر لما تمثله من قطعة غالية يحبها المصريون. وأضاف أن هناك عدة مشروعات أخرى فى سيناء منها المزارع السمكية وإنشاء 15 مصنعا للرخام وخطين للأسمنت ومناطق صناعية وأراض زراعية لا تقل عن 200 ألف فدان، فضلا عن انشاء محطتين لمعالجة المياه بسرابيوم (مليون متر مكعب) وبترعة السلام، لتصبح المياه صالحة للزراعة بنسبة 100%. وشدد الرئيس على أن مثل هذه المشروعات تدعو إلى عدم التخوف من شيء طالما أصبحنا على قلب رجل واحد، مشيرا إلى أنه يجب أن نعى أن هناك ناسا متحفزون لزرع الخلاف بين المصريين. كما تطرق الرئيس لمشروع محور قناة السويس الاقتصادى وما تم من تشكيل الشركة المشرفة على تنفيذه خلال عام واحد، مشيرا إلى أن مسئولا غربيا كبيرا قد أعرب له فى إحدى الزيارات عن أن ادارة الأمور فى مصر مثيرة للانتباه، واعترف له أنه على الرغم من تقدم دولته فمصر تقدم نموذجا جيدا لا يقل عما يتبعونه. وشرح الرئيس مزايا قناة السويس الجديدة وكيف جنبت البلاد من تعطيل الملاحة بالقناة بعد شحوط إحدى السفن العملاقة الحاملة لبرادة الحديد، مشيرا الى أن هذا الأمر كان سيكلفنا نحو 1٫6 مليار جنيه. ونفى الرئيس ما يتردد عن انخفاض إيرادات قناة السويس، مشيرا إلى أنه من موقع المسئولية يؤكد أن ايرادات القناة قد زادت خلال هذا العام. وأشار الرئيس الى أن ميناء شرق التفريعة الذى بدأ العمل به كان قد يصل انشاؤه إلى نحو 10 سنوات وكذلك ميناء العين السخنة، مشيرا الى أن هناك أموالا كثيرة تديرها الدولة حاليا. وحول المشروع القومى للاسكان الاجتماعي، قال الرئيس ان اجمالى الطلب عليه فى 15 يوما بلغ 370 ألف وحدة، وان الدولة تستهدف بناء ما لا يقل عن 600 ألف وحدة وستسلم الجزء الأكبر منها فى إبريل المقبل مشيرا الى ان هذا المشروع يستهدف المواطن البسيط غير القادر لتحقيق العدالة الاجتماعية، فضلا عن تنفيذ خطة لمواجهة العشوائيات الخطرة بتوفير نحو 50 ألف وحدة. كما أشار الى مشروع المعالجة الثلاثية للمياه لتوفير 20 مليار متر مكعب لتصبح المياه صالحة للشرب وأفضل من مياه الصنابير. وأعلن السيسى أن المشروع القومى للكهرباء الذى يضاعف انتاج مصر من الكهرباء البالغ 26 ألف ميجاوات سيتكلف مع نهاية تنفيذه نحو 400 مليار جنيه. وقال الرئيس ان الدولة لكى تتكلم مع العالم تقوم من كبوتها التى استمرت فترة كبيرة وتعاظمت خلال أحداث السنوات الأخيرة، كان لابد من بذل الجهود الكبيرة واتخاذ قرارات بهذا المستوي. وأشار الرئيس إلى جهود العمل فى إنشاء 6 مدن جديدة فى شرق بورسعيد والاسماعيلية الجديدة والسويس الجديدة والعالمين الجديدة والعاصمة الادارية الجديدة ومنطقة الجلالة، موضحا أن هذه الأراضى تقدر بنحو مليار متر وتتكلف نحو تريليون جنيه، مشيرا الى أن العمل جار فى هذه المدن. وأعلن أنه سيتم افتتاح مزرعة سمكية عملاقة على مساحة 20 ألف فدان ببركة غلوم بكفر الشيخ خلال شهر أغسطس المقبل، مناشدا الشباب التقدم للعمل فى أحواض المشروع الذى أصبح دون تعقيدات بيروقراطية أو فساد، كما سيتم افتتاح مزرعة أخرى فى شرق التفريعة فى أكتوبر المقبل بمساحة 25 ألف فدان لتصل تكلفة المزرعتين إلى نحو 300 مليون جنيه. وكشف الرئيس السيسى أنه يراقب صرف كل جنيه على هذه المشروعات حتى يتم وضعه فى المكان السليم، مشيرا الى أنه قام بتخفيض تكلفة المشروعات المقدرة بنحو 1٫4 تريليون جنيه إلى نحو تريليون و40 مليار جنيه فقط، موضحا أنه بذلك يكافح الفساد. وفى نهاية كلمته وجه رسالة للمصريين قال فيها إن الدولة لابد أن تصبح دولة حقيقية، مشيرا إلى أن مصر لم تكن دولة حقيقية وأنها كانت أشباه دولة، مشيرا إلى أنه يتكلم حاليا عن دولة قانون ومؤسسات تحترم نفسها ويحترمها العالم. وحذر من أن أهل الشر لن يتركوا الدولة لتتقدم وتنجح، وأنه مع كل نجاح سيقومون بالبحث عن المكائد بصورة أكبر.
الرئيس يهنئ أبطال العالم من شباب الرياضيين استهل الرئيس كلمته بتهنئة الشعب المصرى ببدء حصاد الموسم الأول، بقوله: «صحيح هى دى مصر بجد». وهنأ الأشقاء المسيحيين بعيد القيامة، وعمال مصر بعيدهم, وأبطال العالم من الرياضيين الشباب الذين رفعوا اسم مصر عاليا أخيرا. وحيا كلا من نور الشربينى الحاصلة على بطولة العالم للإسكواش للسيدات، ومحمد الشوربجى (رجال إسكواش)، وفريق كرة اليد الذى فاز ببطولة إفريقيا وتأهل للأوليمبياد، وإيهاب عبد الرحمن ثانى فى الرمح، وعمرو الجزيرى الخماسى الحديث، وحسام بكر الثالث فى الملاكمة، ومحمد إيهاب الثانى فى رفع الأثقال، ورمضان درويش الثالث فى الجودو، وهداية ملاك الثالثة فى التايكوندو. ..ويحاور العاملين ويشكر رجال الجيش خلال تفقده المشروعات .. كما تفقد المشروعات السكنية والخدمية وناتج المحاصيل الزراعية على أرض الفرافرة. وقال لأحد العمال انه يعز عليه ان يخاف المصريون. بينما قالت له احدى الشابات إنها من المشاركين فى البرنامج الرئاسى. كما تفقد الرئيس محصول القمح والتقى عددا من المزارعين ورجال القوات المسلحة الذى قال لهم بصوت عال: «متشكرين يا ولاد» ثلاث مرات ورددوا خلفه شكرا يا ريس فى كل مرة. كما تفقد محطة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ومحطة لمعالجة مياه الصرف وقام بجولة فى القرية السكنية والخدمية، والتقط صورا تذكارية مع الشباب ومسئولى المشروع. مطالبا بعدم مقاطعته، وقد أكدوا تأييدهم الكامل له ووصف أحدهم الرئيس بأنه رئيس مصر وزعيم العالم كله.