انتقد معارضون سوريون ما وصفوه بامتناع المجلس الوطني وهيئة التنسيق عن حضور ملتقي المعارضة السورية الذي كان مقررا أن تستضيفه الجامعة العربية يوم الاربعاء الماضي وتبرير ذلك بأسباب سياسية وتنظيمية وقال المعارضون إن تلك التبديدات لاسند لها و تنم عن رؤية متضخمة للذات ورفض لمشروع وحدة المعارضة علي أسس ومعايير ديمقراطية صحيحة وذلك وفق بيان صدر في ختام أجتماع عقد بالقاهرة قبل أيام وذكر البيان أن تأجيل الاجتماع من قبل الداعين له لم يكن مبررا ولايتناسب مع معاناة الشعب السوري ولاجدية الجهود التي تبذل لأنه لايجوز لمنظمة ولالفريق او شخص عرقلة المسار السياسي مؤكد ضرورة استقلالية القرار السياسي والتنظيمي للمعارضة السورية لافتا الي اعتبار ماقام به المجلس الوطني يمثل طعنابمصداقيته كمظلة جامعة للمعارضة وتشبه بأساليب النظام وطالب البيان بتشكيل لجنة ممثلة لمختلف اطياف المعارضة وكافة المكونات السورية تعمل مع اللجنة الدولية العربية المشتركة والجامعة العربية ومجموعة أصدقاء سوريا علي تنظيم اجتماع عاجل لكل أطياف المعارضة من اجل العمل علي بناء اطار سياسي تنظيمي جامع يرقي الي مستوي تمثيل الثورة وذلك بتوجية دعوة الي أبرز(500)شخصية معارضة بصفتها الوطنية مع الاخذ بعين الاعتبار الاطياف السياسية الموجودة علي الساحة واعتبارها هيئة عامة تنتخب بدورها50 شخصية كأمانة عامة تقوم بمهمة الاشراف والمراقبة علي المكاتب التنفيذية والتي تعمل كحكومة انتقالية في المنفي علي أن يجري كل ذلك قبل انعقاد مؤتمر اصدقاء الشعب السوري في باريس.