كشفت مصادر مطلعة داخل قصر «بلانالتو» الرئاسى فى البرازيل النقاب أمس عن أن الرئيسة ديلما روسيف بدأت تدرس بجدية اقتراحا بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها البلاد، وأيضا لقطع الطريق على نائبها ميشيل تامر والمعارضة للوصول إلى السلطة عن طريق انقلاب مؤسسى عبر مجلسى النواب والشيوخ. وقالت المصادر ل»الأهرام» إن هذه الخطوة تعد استجابة لآراء العديد من مستشارى الرئيسة روسيف، وأيضاً لنصيحة الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا، وأوضحت أن هذا الموقف جاء نتيجة قيام المعارضة اليمينية بتضييق الخناق حول روسيف وتأييد غالبية أعضاء مجلس الشيوخ عبر عدة استطلاعات للرأى للموافقة على استكمال إجراءات العزل فى الجلسة العامة التى ستعقد على الأرجح منتصف مايو المقبل، وخاصة بعد تأييد مجلس النواب لهذه الإجراءات بأغلبية ساحقة قبل نحو أسبوع.