أجرى محمد ابوالعينين الرئيس الشرفى للبرلمان الاورومتوسطى خلال زيارته الى البرلمان الايطالى فى روما مقابلة مع السيناتور "لوتشو بارانى" رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالي، والسيناتور "فرانشيسكو أموروزو" عضو مجلس النواب الايطالى والرئيس السابق للبرلمان الاورومتوسطى، لمناقشة تداعيات مقتل الباحث الايطالى "جوليو ريجيني". خلال المقابلة، استبعد النائبان الايطاليان - اللذان يعتبران قطبى البرلمان الايطالى - تورط الحكومة المصرية فى قتل الطالب الإيطالى "ريجيني"، وأشارا الى أن وراء الحادث اعتداء إرهابيا لإفساد العلاقة بين الدولتين، وأن قتلة ريجينى أعداء للشعبين المصرى والايطالى وللرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإيطالى ماثيو رينزي، متهمين تنظيمات منشقة تمول من قوى اقتصادية دولية بالوقوف وراء الحادث ليحلوا محل ايطاليا فى علاقاتها الاقتصادية بمصر، وانهم نسجوا المؤامرة و أحاطوها بشبكة من الحماية لاستبعاد النتائج الواقعية. وأكد البرلمانينان أن إفساد العلاقات بين مصر وإيطاليا "مستحيل"، متوقعين عودة السفير الايطالى الى القاهرة قريبا، مؤكدين تفهم أعضاء البرلمان رفض مصر تسليم تفريغ ملايين المكالمات باللغة العربية إلى الجانب الإيطالي. وأشاروا إلى أن أن هناك ايطاليين تعرضوا للقتل فى جنيف الاسبوع الماضى ولم يحدث هذا الصخب بدليل ان هناك محاولات مصاحبة للحادث لاثارته و تضخيمه على المستوى الدولى.