أكد د.عبدالمنعم أبو الفتوح: ان مصر القوية ومصر الديمقراطية لن تعود أبدا إلي ما كانت عليه في عهد النظام البائد, حليفا عسكريا للولايات المتحدةالأمريكية وكنزا إستراتيجيا للكيان الصهيوني, ولن تشارك بأي حال من الأحوال في حصار الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة اتساقا مع تاريخ مصر المجيد ومواقف الشعب المصري العظيم. وأصدر أبو الفتوح بيانا أمس قال فيه: لقد قام الكيان الصهيوني علي أساس من التطهير العرقي والتفرقة العنصرية, حيث أباد مئات القري الفلسطينية إبان نكبة عام1948 وأجلي عنها سكانها قسرا ليعيشوا لاجئين بعيدا عن ديارهم وأرضهم في انتهاك صارخ لكل الحقوق الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية. وأضاف ان الكيان الصهيوني منذ64 عاما مضت وحتي الآن ما هو إلا نموذج صارخ للتفرقة بين الناس علي أساس الدين والعرق بما ينفي عنها كل إدعاءاته عن الديمقراطية والتقدم. وشدد أبوالفتوح علي تأييده الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة قائلا: وفاء لمبادئ الثورة المصرية ومبادئ الحق والعدل في كل مكان, فإننا نؤيد سعي الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الثابتة والمشروعة وعلي رأسها حق العودة إلي ديارهم وقراهم التي هجروا منها قسرا في عكا وحيفا ويافا واللد والرملة وسائر أرجاء فلسطين, علي أن يتمتعوا بكل الحقوق المدنية والسياسية وكامل مدينة القدس بكل مقدساتها لكل الأديان المختلفة. ومن ناحية أخري نفت حملة ترشح د.عبدالمنعم أبوالفتوح ما تم نشره أمس من أخبار في صحف مختلفة بأن أبوالفتوح قام بزيارة أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية في مقر السفارة بالقاهرة هي أخبار غير صحيحة ولا تعبر عن الحقيقة, وما حدث هو العكس حيث استقبله د.عبدالمنعم أبو الفتوح في محل إقامته بالقاهرة الجديدة. ومن ناحية أخري أشار ابوالفتوح في ندوة اتحاد الصناعات إلي أن كل معدل تنمية بنسبة1% يحقق مائة ألف فرصة عمل والأمر هنا يتطلب اعداد تشريعات جديدة لإزالة العقبات أمام التنمية والصناعة والعمل علي تحفيزها. وعلي جانب آخر اتهمت حملة ابوالفتوح اعضاء من حملة شفيق بالاعتداء علي متطوعي حملة ابوالفتوح