كتب محمد عبد المعطي ورنا جوهر: حالة الاشتباك بين الآثار والأوقاف تعرض المساجد الأثرية إلي السرقة والنهب وضياع الكنوز التاريخية دون تحديد المسئولية الضائعة بين الجانبين. هذا ما تؤكده المذكرة التي تلقاها أمس الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار من قطاع الآثار الإسلامية تؤكد سرقة المطرقتين النحاسيتين من بابي مسجدي ألجاي اليوسفي بشارع سوق السلاح, وقجماس الاسحاقي بشارع الدرب الأحمر بمصر القديمة. ومن جانبه قال وزير الاثار انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية فور الابلاغ عن اختفاء المطرقتين النحاسيتين, مشيرا الي ان المسجدين ومحتوياتهما ومنقولاتهما في عهدة وزارة الاوقاف وعلم مندوبا الاهرام ان ابراهيم سيلتقي الدكتور القوصي وزير الاوقاف خلال ساعات لتحديد عدة اجراءات حاسمة للقضاء علي السرقات التي تتعرض لها المساجد الاثرية.