أَسْمعُ نداءكَ أَسْمعُه بعيداً أصغى له يشرخ دائرةَ هذه التلال الجاثمة أحب أن أرى وجهك ثانية وأتحسس برودة أحضانك ؛ على حافتك أجلس أستنشق أنفاسك؛ أَو مثل هذه الأشجار، أراقب مرآة ذاتى تتعرى وتمتد أيامى بأغنية على شفاه الفجر! أَسْمعُ نداءك المتكسر بالصخور فى رفق! أَسْمعه أتياً يستدعى شبح الطفل المُصغى إليكَ هناك حيث الطيور النهرية ترحّب بفضة سطحك المتدفقة! نهرى أيضاً ينادي! تدفقه المتواصل يَدْفع زورقى لأسفل قدره المحتوم. وكل سنة محتضرة تجلب صوت طائر البحر قريباً من النداء النهائى ليسكن من روع الموجات الثائرة. ويشط صمت ستارة زورقى المقلوب! يا أيها الإله الغامض! هل ستدلنى نجومى الغريزية للنداء النهائى إليك؟ أه يا مجرى نهرى المعقد! ◀ ترجمة: سولارا الصباح شاعر وروائى من نيجيريا فاز بجائزة شعراء الكومنولث لعام 1971 وترجمت أعماله إلى عدة لغات. وهو من أكثر الشعراء الأفارقة براعة فى تصوير الموروث الثقافى والحياة والمشاهد الافريقية. وقصيدته «الطبل والبيانو» من أشهر أعماله. وله رواية شهيرة اسمها «الصوت»، وله قصص للأطفال.