وجه المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بسفر وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج فوراً إلى السودان، لبحث مشكلة مجموعة من الطلاب المصريين المحتجزين بدعوى تسريب امتحان احدى مواد الثانوية العامة السودانية. كما شدد على ضرورة التواصل مع السلطات السودانية بالتنسيق مع السفارة المصرية بالخرطوم لحل تلك المشكلة فوراً، مع إبلاغه بتطورات الموقف بصورة دائمة. ومن ناحيته صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السفارة المصرية فى الخرطوم تتابع على مدار الساعة واقعة إلقاء القبض على الطلبة المصريين وذلك من خلال الاتصال المباشر مع الأجهزة الأمنية السودانية للتأكيد على ضرورة الإفراج السريع عنهم، لاسيما وأنه لم يتم توجيه أية اتهامات محددة للطلبة المصريين حتى الآن. وفى سياق متصل قال أبو زيد أنه بناء على الطلب المقدم من شقيقة المواطن على دسوقى حسين، والمتوفى نتيجة إصابة عمل، لمساعدتها فى إنهاء إجراءات دفن شقيقها، فقد قامت القنصلية العامة فى جدة بإيفاد مندوب إلى مدينة مكةالمكرمة للإطلاع على التحقيقات التى تمت بشأن الوفاة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوق الورثة. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الشرطة السعودية أثبتت أن الوفاة نجمت عن إصابة أثناء العمل، وأنه طبقا لقانون التأمينات الاجتماعية السعودى يحق لورثة المتوفى صرف تعويض نتيجة ذلك، مؤكدا أن القنصلية العامة فى جدة قامت بالتواصل مع شقيقة المتوفي، للإعراب عن خالص التعازي، والتأكيد على أن القنصلية العامة تتابع مع قسم الشرطة المختص إنهاء إجراءات الدفن، واتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ عن حقوق الورثة فى الحصول على التعويض القانوني.