واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطه سماع شهود الاثبات في قضية مجزرة استاد بور سعيد شهدت الجلسة في بدايتها قيام المتهمين من داخل قفص الاتهام بتوجيه الشكر للقضاء مشيرين انه تم نقلهم الي عنبر خاص تحت حماية الأمن في سجن ليمان طره ثم قاموا بإنشاد اغنيه ياأحلي اسم في الوجود, بينما قرر محمود الحفناوي رئيس النيابة انه طبقا لتعليمات المحكمة والنائب العام انتقل فريق من النيابة, للسجن يوم الجمعة الماضي لسؤال المتهمين الذين قالوا انهم تعرضوا للتعدي عليهم وتم عرضهم علي الطب الشرعي طبقا لقرار المحكمةه, وقدم صورة من التحقيقات في هذا الشأن لارفاقها في ملف القضية.وقررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لمشاهدة الاسطوانات المدمجة التي تتضمن مشاهد من الاحداث عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولي ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن, واستمعت المحكمة الي الشاهد هشام محمد22 سنة طالب بالاكاديمية البحرية الذي تحدث قائلا إن مشجعي التراس الاهلاوي استقلوا القطار المتجه الي بورسعيد واثناء توقف القطار في إحدي المحطات, قام بعض الاشخاص بالقاء الحجارة عليهم, فقمنا بجمعها ووضعها داخل القطار تحسبا لوقوع اي مصادمات, وبعد ذلك قمنا باستقلال الاتوبيسات حتي باب الاستاد ولم يتم تفتيشنا ولم يحمل احد منا تذاكر دخول المباراة, واضاف الشاهد ان الاحداث بدأت تتصاعد بين الشوطين, بعدما نزل جماهير النادي المصري الي ارض الملعب, ووصلوا الي الباب الشرقي وقاموا بقذف جماهير النادي الاهلي بالحجارة, واضاف الشاهد خرجت من الملعب قبل انتهاء المباراة بعشر دقائق وبرفقتي المجني عليه يوسف حماده واثناء عودتنا الي المدرج, شاهدنا ضابطا يغلق باب المدرج الشرقي بالقفل, وحاولنا النداء عليه ولكنه لم يرد وخرج إلينا أمينا الشرطة بالسلاح وقاما بسبنا, وهنا ظهر الحاكم العسكري لمدينة بورسعيد فتوجهنا اليه وطلبنا منه الدخول, فأجاب بان المفتاح الخاص بالباب ليس معه, قائلا انا زهقت واحنا امناكم بما فيه الكفاية... وتوجهنا الي الباب ووقفنا خلفه, وفي تلك اللحظة ظهر عدد قليل من جماهير الاهلي يحاولون الخروج من بين اسياخ الباب الحديدي, في محاولة لانقاذ انفسهم إلا انهم فشلوا, وأضاف قائلا توجهت مرة اخري للضابط الذي اغلق الباب وطلبنا فتح الباب حتي يتمكن الجمهور من الخروج, فقال مليش دعوة ثم بدأ العدد يتزايد حتي وصل الجمهور الي العشرات, ونتج عن ذلك تكدس أمام البوابة, وقلت للحاكم العسكري حرام عليك الناس هتموت, فرد علي اللي عايز يخرج يكسر القفل, فتوجه الضحية يوسف حمادة واحضر حجرا وحاول كسر الباب, وتوجه اليه عسكري حاملا سلاحه الميري يحاول مساعدته لفض التزاحم, لكن الضابط منعه, وهنا وقع الباب علي صديقي يوسف وبعض من الاشخاص الذين يحاولون الخروج مما نتج عنه وفاتهم. وأكد الشاهد انه لم ير جماهير النادي الاهلي اثناء القائهم من اعلي المدرجات, واوضح انه سمع صوت اطلاق اعيرة نارية في الهواء من الجيش لتفرقة الجماهير. ثم انتقلت المحكمة لسماع الشاهد عبد المحسن محمد ابراهيم, حيث اكد ما قاله الشاهد السابق.