سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأجيل قضية مجزرة بورسعيد لجلسة اليوم: شهود الإثبات: شاهدنا ضابط شرطة يغلق بوابة الاستاد بالقفل وجماهير المصري هاجمونا قبل الوصول لبورسعيد بمسافة 10 كيلو مترات
استمعت محكمة جنايات بورسعيد امس برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد في خامس جلساتها المنعقدة باكاديمية الشرطة الي شهود الاثبات من 11 الي 25 في قضية مجزرة استاد بور سعيد.. وقررت التأجيل لجلسة اليوم لاستكمال سماع الشهود وعرض الاقراض المدمجة مع استمرار حبس المتهمين ..عقب دخول المحكمة الي القاعة قام المتهمون من داخل قفص الاتهام بانشاد اغنيه " يا أحلي اسم في الوجود يا مصر" ، وقاموا بشكر القضاء المصري لوفائه بوعوده بعدما قاموا بنقلهم الي عنبر خاص تحت حماية الامن في سجن ليمان طره. اعترض احد دفاع المتهمين علي مناقشة الشهود قبل عرض الاسطوانات المدمجة الخاصة بالقضية ، وذلك بسبب تعرف بعض الشهود علي احد المتهمين من خلال الاسطوانات . اكد الشاهد الحادي عشر "هشام محمد "22 سنة طالب بالاكاديمية البحرية ان جماعة التراس الاهلاوي استقلت القطار المتجه الي بورسعيد من القاهرة وتوقف قبل وصول محطة الركاب ببورسعيد بمسافة 10 كيلو ، واثناء توقف القطار في إحدي المحطات ، قام بعض مشجعي المصري بالقاء الحجارة علينا ، فقمنا بجمعها ووضعها داخل القطار تحسبا لوقوع اي مصادمات ، وبعد ذلك نزلنا وقمنا باستقلال الاتوبيسات حتي باب الاستاد ولم يتم تفتيشنا ولم يحمل احد منا تذاكر دخول المباراة . واضاف الشاهد ان الاحداث بدأت تتصاعد بين الشوطين ، بعدما نزلت جماهير النادي المصري الي ارض الملعب ، ووصلوا الي الباب الشرقي وقاموا بقذف جماهير النادي الاهلي بالحجارة، وانه خرج من الملعب قبل انتهاء المباراة بعشر دقائق وبرفقته المجني عليه "يوسف حماده " واثناء عودتهما الي المدرج ، شاهدنا ضابطا يغلق باب المدرج الشرقي بالقفل ، وحاولنا النداء عليه ولكنه لم يرد وخرج الينا أمينا الشرطة بالسلاح وقاما بسبنا.. ثم ظهر الحاكم العسكري لمدينة بورسعيد فتوجهنا اليه وطلبنا منه الدخول ، فأجاب بان المفتاح الخاص بالباب ليس معه .. قائلا " انا زهقت واحنا امناكم بما فيه الكفاية " ... وتوجهنا الي الباب ووقفنا خلفه ، وفي تلك اللحظة ظهر عدد قليل من جماهير الاهلي يحاولون الخروج من بين اسياخ الباب الحديدي ، وقاموا باخراج رؤوسهم في محاولة لانقاذ انفسهم إلا انهم فشلوا في الخروج . وأوضح الشاهد قائلا " توجهت مرة اخري للضابط الذي اغلق الباب وطلبت منه فتح الباب حتي يتمكن الجمهور من الخروج ، فقال " مليش دعوة" ثم بدأ العدد يتزايد حتي وصل الجمهور الي العشرات ، ونتج عن ذلك تكدس أمام البوابة ، وقلت للحاكم العسكري " حرام عليك الناس هتموت " ، فرد علي " اللي عايز يخرج يكسر القفل " ، فتوجه الضحية يوسف حمادة واحضر حجرا وحاول كسر الباب ، واضاف انه توجه اليه عسكري حاملا سلاحه الميري يحاول مساعدته لفض التزاحم ، لكن الضابط منعه ، وهنا وقع الباب علي صديقي يوسف وبعض من الاشخاص الذين يحاولون الخروج ونتج عنه وفاتهم . وأكد الشاهد امام هيئة المحكمة بان جميع المتوفين كانوا من جماهير النادي الاهلي ، لكنه لا يستطيع تحديد اعدادهم مؤكدا ان قوات الامن لم تتعدي علي الجماهير.