يعود فريق الاتحاد السكندرى وشقيقه سموحة غدا لمواصلة التدريبات بالإسكندرية استعدادا لخوض مباريات الدورى الكروى حيث يلعب الاتحاد مع الحرس وسموحه مع المصرى وذلك بعد وصول زعيم الثغر لدور الستة عشر لكأس مصر لكرة القدم حيث نجح الاتحاد المنتعش بفوزه على الإسماعيلى بالدورى بترجمة فرحته امام اسوان بكاس مصر وأقصاه عن البطولة بالفوز بهدفين مقابل هدف واحد لأسوان فى المباراة التى جمعت بين الفريقين بإستاد اكاديمية الشرطة بالعباسية الثلاثاء الماضى بينما صعد سموحه المستقر فنيا وإداريا لدورال16 بكأس مصر هو الاخر بعد الفوز على جمهورية شبين بهدفين دون رد بالمباراة التى أقيمت بين الفريقين الأربعاء الماضى وكذلك فاز حرس الحدود المنتفض اخيرا بالدورى على المنصورة بثلاثية ليضمن الوصول لدور ال16 بالكأس بعد عثرة كبيرة بمباريات الدورى انكسرت حدتها بعد ان عاد عبدالحميد بسيونى لمنصبه المحبب كمدير فنى للفريق خلفا لأحمد أيوب الذى لم يحالفه الحظ بانتشال الحرس من كبوته! ومن ثم فنتائج الفرق بكأس مصر ستلقى بظلالها على الأندية الفائزة الامر الذى جعل كلا من مختار مختار المدير الفنى للاتحاد السكندرى ووليد صلاح الدين مدير الكرة وحلمى طولان المدير الفنى لسموحه يطالبون اللاعبين بضرورة نسيان نتائج الكأس والتركيز بمباريات الدورى حيث أكد طولان على أن مباراة فريقه المقبلة أمام المصرى صعبة للغاية وشرسة لان المصرى فريق يلعب من البداية للنهاية بنفس الروح والقوة التى يستمدها من روح جهازه الفنى بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن وأضاف طولان انه يعلم ان المصرى يرغب فى الفوز على سموحه ليدخل المربع الذهبى وحضر للإسكندرية مبكرا لإقامة معسكرا قبل المباراة بأيام ليضمن راحة اللاعبين واكد ان طموحه هو الاخر الفوزعلى المصرى لتحسين مركز الفريق بالدورى وتحقيق رغبته فى الوصول للمربع الذهبى بينما اكد وليد صلاح الدين مدير الكرة بالاتحاد ان الجهازين الفنى والإدارى طالبوا اللاعبين بالتركيز خلال مباراة الحرس الذى يحاول النجاة من الهبوط عن طريق الفوز بكل مبارياته ومن ثم وضع الجهاز الفنى خطته للفوز على الحرس سعيا وراء زيادة عدد نقاطه والوصول لمركز امن بعيدا عن المراكز المهددة بالهبوط واكد وليد انه قدم مقترحا لمجلس الإدارة بتعديل اللائحة المالية للاعبين لتحفيزهم على الفوز ببقية مبارياتهم واعتبارها مباريات كؤوس وتمنى وليد من المجلس اعتماد اللائحة ومن الجماهير مواصلة الدعم المعنوى للاعبين .
