يتواصل الجدال والتباين الليبى شرقا وغربا وسط مؤيد ومعارض لحكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج وسط ضغط اقليمى ودولى فى ظل تنامى الجماعات الارهابية ، وسط سيناريوهات داخلية تهدد بتشكيل مجلس عسكرى يتولى ادارة البلاد أو انفصال اقليم برقة فى ظل فشل البرلمان الليبى المتواصل بعقد جلسة من اجل التصديق على التعديل الدستورى ومنح الحكومة الثقة بسبب ما وصف بعدم اكتمال النصاب القانونى حيث لم يحضر الا 23 عضوا ، فيما وصف عضو مجلس النواب الليبى «على التكبالى» فكرة حل البرلمان وإنشاء مجلس عسكرى بالفكرة غير المجدية . أعلن عدد جديد من الميليشيات العسكرية بغرب ليبيا تأييدها ودعمها حكومة الوفاق، فقد أعلنت سرايا ثوار ومؤسسات المجتمع المدني بصبراتة والمناطق المجاورةغرب ليبيا دعمها لحكومة الوفاق الوطني مطالبين بإنهاء حالة الانقسام التى تعانى منه ليبيا . وقال «محمد شوية» الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري صبراتة امس ، إن سرايا ثوار صبراتة والمناطق المجاورة أكدوا فى بيانهم الذى أصدروه دعم حكومة الوفاق على أن تلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق الموقع بالصخيرات، ومباشرة عملها من العاصمة طرابلس بأسرع وقت. فى الوقت نفسه طالب ضباط الجيش الليبى فى المنطقة الغربية بضرورة تفعيل دور الوحدات العسكرية النظامية القائمة وفق الأسس والمبادئ العسكرية النظامية وخضوعها للقوانين العسكرية النافذة. وأوصى الضباط في الملتقى الثالث لضباط الجيش الليبي بالمنطقة الغربية في الرحيبات بتفعيل دور مديريات الأمن بجميع مكوناتها داخل البلديات وتنظيم التعاون فيما بينها وتقديم الدعم لها للقيام بدورها المنوط بها.واقترح ضباط المنطقة الغربية فرز وتشكيل قوة عسكرية نظامية وتجهيزها لمكافحة الإرهاب في أسرع وقت ممكن.