تخوض الفرق العربية مواجهات متباينة القوة فى إياب دور ال32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم. وبينما حققت أغلب الأندية العربية نتائج إيجابية فى جولة الذهاب مما يسهل من مهمتها فى بلوغ دور الستة عشر، فإن بعضها لم يحسم موقفه من التأهل بعد. ويخشى الأهلى من الخروج مبكراً من البطولة التى يحمل الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بها برصيد 8 ألقاب، بعدما اكتفى بالتعادل السلبى مع مضيفه ريكرياتيفو دو ليبولو الأنجولى فى لقاء الذهاب يوم السبت الماضي، ليتأجل حسم التأهل إلى مباراة العودة التى ستقام ب الإسكندرية. ورغم سيطرة الأهلى المطلقة على معظم فترات مباراة الذهاب إلا أن لاعبيه عجزوا عن ترجمة الفرص العديدة التى أتيحت لهم إلى أهداف وهو ما أثار حفيظة المدير الفنى مارتن يول . وشدد يول على أنه لن يسمح بتكرار مسلسل إهدار الفرص السهلة خلال مباراة الإياب الحاسمة، مشيراً إلى صعوبة المباراة على نادى القرن فى أفريقيا. وتابع :"يتعين علينا اللعب بحذر حتى لا يمنى مرمانا بهدف يصعب من المهمة بشكل كبير، ونسعى لتسجيل هدف مبكر لإرباك حسابات المنافس، ومنحنا سيطرة مبكرة". على النقيض ، تبدو مهمة الزمالك، الممثل الثانى للكرة المصرية فى البطولة، سهلة نسبيا بعدما انتزع فوزا ثمينا 1 / صفر من مضيفه يونيون دوالا الكاميرونى فى مباراة الذهاب. ويتطلع الزمالك، الذى حقق انتصاره الأول خارج ملعبه على الأندية الكاميرونية فى المسابقات الأفريقية، لمواصلة تفوقه وإثبات جدارته بحجز بطاقة التأهل للدور المقبل. ويستضيف مولودية بجاية الجزائرى فريق الأفريقى التونسى فى مواجهة عربية خالصة. وبات يتعين على الفريق الجزائرى الفوز بهدفين نظيفين فى لقاء الإياب للصعود لدور الستة عشر، عقب خسارته صفر / 1 فى لقاء الذهاب، فيما يكفى الأفريقي، التعادل بأى نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف واحد شريطة نجاح لاعبيه فى هز الشباك من أجل الاستمرار فى المسابقة التى توج بها عام 1991 . ويشهد الملعب الأوليمبى بسوسة مواجهة ساخنة بين النجم الساحلى التونسى وأولمبيك خريبكة المغربي. ويمتلك النجم الساحلي، بطل المسابقة عام 2007، الحظ الأوفر للصعود بعدما اقتنص تعادلا بطعم الفوز 1/1 من مضيفه المغربى فى لقاء الذهاب. ويفتقد النجم خدمات لاعبيه حمدى النقاز وإيهاب المساكنى بسبب استمرار معاناتهما من الإصابة التى أبعدتهما عن لقاء الذهاب، فيما يعود للفريق التونسى حارس مرماه الأساسى أيمن البلبولي. ويخوض الوداد البيضاوى المغربي، حامل اللقب عام 1992، مواجهة سهلة أشبه بالنزهة حينما يحل ضيفا على كنابس سبورت بطل مدغشقر، وذلك عقب فوزه الكبير 5 / 1 فى مباراة الذهاب التى أقيمت بالدار البيضاء. ويلتقى الهلال السودانى ضيفه أهلى طرابلس الليبى فى مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها، بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق الليبى بهدف نظيف. ويواجه المريخ السودانى ضيفه وارى وولفز النيجيرى بأعصاب هادئة نسبيا بعدما فاز خارج ملعبه بهدف نظيف فى مباراة الذهاب، فيما يلاقى وفاق سطيف الجزائرى ضيفه إيتول دى كونجو الكونغولي. ويتطلع الفريق الجزائري، الذى تعادل 1/1 مع نظيره الكونغولى فى مباراة الذهاب، لتحقيق فوز كبير فى لقاء العودة للتأكيد على عزمه المضى قدما فى البطولة والمنافسة على اللقب الذى توج به عامى 1988 و2014. ويلتقى مازيمبى بطل الكونغو الديمقراطية (حامل اللقب) مع ضيفه كيدوس جيورجيوس الإثيوبى بمدينة لومومباشى فى مواجهة ليست بالصعبة على الفريق الذى توج باللقب فى خمس مناسبات كان آخرها العام الماضي، وذلك عقب تعادله 2/2 فى مباراة الذهاب. ويلتقى يانج أفريكانز التنزانى ضيفه الجيش الرواندي، وفيتالو البوروندى مع إنييمبا النيجيري، وليوبار الكونغولى مع صن داونز الجنوب أفريقي، وفيروفيارو الموزمبيقى مع فيتا كلوب الكونغولى الديمقراطي، والقطن الكاميرونى مع الملعب المالي، وأسيك ميموزا الإيفوارى مع كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، والحرية الغينى مع زيسكو يونايتد الزامبي.