أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر دولة قوية وقادرة على الدفاع عن مصالحها، وأن جيشها على أتم الاستعداد والجاهزية لتنفيذ جميع المهام، منوها إلى أن القدرة العسكرية هى إحدى الركائز الأساسية لحماية الدولة المصرية، وأن تعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة تحديات الأمن القومى المصرى والعربى، وللحفاظ على الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط. وقال الرئيس فى ختام أضخم مناورة تنفذها البحرية المصرية «ذات الصوارى» أمس إن فعاليات المناورة تبرز الكفاءة القتالية، والأداء الراقى، والقدرة على الردع، ومواجهة أى عدوان، مؤكدا أن ما شاهدناه مجرد «جزء» من جهد كبير، تجاه الوطن والشعب، ورسالة للجميع مفادها أننا قادرون على حماية بلادنا، لافتا إلى أننا «لازم نخلى بالنا»، خاصة أن هناك جهدا كبيرا للجيش فى قطاعات أخرى وتجاه القطاع المدنى، مشددا على أن «القوات المسلحة مسئولة أمام الله وأمام الشعب وأمامى بأن تعمل ما تستطيعه لتخفيف الضغوط فى ظل الظروف الحالية». وأشاد السيسى بأدوار الجيش فى محاربة الإرهاب، وفى معركة البناء والتنمية والتعمير، مثمنا دور القوات المسلحة فى توفير السلع للمواطنين لكبح ارتفاع الأسعار. وقد تضمنت فعاليات المناورة البحرية «ذات الصوارى» رماية بالذخيرة الحية، وبيانات عملية نفذتها طائرات مكافحة الغواصات، وقطع بحرية من مختلف الطرازات، وعلى رأسها الفرقاطة «فريم تحيا مصر»، التى رفع الرئيس «علم مصر» فوقها، احتفالا بدخولها الخدمة، ثم قلد اللواء أ.ح بحرى أسامة ربيع قائد القوات البحرية رتبة «الفريق». حضر المناورة الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمود حجازى رئيس الأركان، وكبار قادة القوات المسلحة.