واحة مصرية جميلة، تستدعى هواة الراحة والهدوء وعشاق الطبيعة والجمال لكثرة ما بها من مناظر طبيعية خلابة. ورغم أنها ليست مدينة ساحلية لكن الطبيعة لم تحرمها من أجمل شواطىء على واحدة من أكبر وأشهر البحيرات وهى بحيرة قارون. إنها الفيوم، منطقة ذات مواصفات خاصة جنوبالقاهرة، منحها التاريخ أفضل كنوزه، وترك فيها أفضل بصماته من الآثار تتجلى فى لوحات فنية رائعة. لذلك لقبت بمصر الصغرى ، بها بحر يوسف الذى يصلها بنهر النيل، وأيضا عيون طبيعية للمياه وخاصة فى وادى الريان الذى يعتبر محمية طبيعية تجتذب الزوار العرب والأجانب. فيها تتلاقى البيئات الزراعية والصحراوية و الساحلية والأثرية من العصر المصرى القديم و حتى العصر الإسلامى. ومن أشهر مزاراتها السياحية «هرم هوارة» وهرم اللاهون و قاعدتا تمثال «امنمحات الثالث» وقصر الصاغة ومعبد مدينة ماضى وقصر قارون ومدينة كرانيس ومدينة كوم الاثل ومدينة دمية السباع و أم البريجات ودير العزب ودير الملاك وقنطرة اللاهون ومسجد قايتباى ومسجد الروبى وسواقى الهديروأبراج الحمام وعين السليين ووادى الحيتان. تحتفل مصر الصغرى هذه الأيام بعيدها القومى تخليدا لوقفة شعبها ضد الاحتلال الانجليزى إبان ثورة 1919، وتبتهج الطبيعة فيها لتبدو هى الأخرى فى أبهى صورها تزامنا مع قدوم الربيع.