وقع نحو 100 ألف شخص على عريضة على شبكة الإنترنت تطالب بإلقاء القبض على الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون لانتهاكه قانون الانتخابات فى ولاية ماساتشوستس خلال الثلاثاء الكبير والترويج لزوجته هيلارى كلينتون بالقرب – أو حتى داخل – مراكز الاقتراع. وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أمس أن التحرك دشنه أنصار بيرنى ساندرز، المرشح الرئاسى المحتمل عن الحزب الديمقراطى وخصم هيلارى، حيث اتهموا بيل كلينتون بالتجول والدعاية لزوجته فى حدود 150 قدما من موقع انتخابى فى نيوبدفورد وداخل مواقع أخرى فى نيوتون وحى وست روكسبرى ببوسطن. وجاء فى العريضة الإلكترونية:"هذا انتهاك واضح ومقصود وفاضح لقوانين الانتخابات لتغيير مسارها..ولن يكون الأمر أكثر وضوحا فى قوانين مثلما هو الحال فى القوانين العامة لماساتشوستس". وأضافت العريض "بالرغم من نفى المتحدث باسم بيل كلينتون، إلا أن الصور والفيديوات تظهره يحيى العاملين فى الانتخابات بالداخل ويتحدث معهم". ولفتت العريضة إلى أن "بيل كلينتون لا يصوت فى ماساتشوستس وليس لديه نشاط آخر فى مركز للاقتراع بيوم الانتخابات سوى الترويج لزوجته". يذكر أن هيلارى كلينتون تغلبت بفارق ضئيل على ساندرز فى ماساتشوستس يوم الثلاثاء الماضى بنسبة 50٪ لهيلارى مقابل 49٪ لساندرز. وعلى صعيد آخر، تعرض رجل الأعمال دونالد ترامب، المرشح الرئاسى الأوفر حظا عن الحزب الجمهورى، خلال مناظرة تلفزيونية أمس الأول لهجمات مكثفة من منافسيه فى الانتخابات التمهيدية وأيضا من شخصيات من الحزب تخوض حربا مفتوحة ضده. وعلى العكس،تعهد منافسو ترامب الثلاثة، ماركو روبيو وتيد كروز وجون كاسيتش، بدعمه فى حال فوزه فى مؤتمر الحزب العام فى كليفلاند بيوليو القادم، مما يشكل ضربة قوية لحملة "إلا ترامب" التى يحاول بعض المحافظين تنظيمها. وتعهد ترامب فى نهاية المناظرة بألا يتقدم كمرشح مستقل فى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر المقبل إذا خسر فى الانتخابات التمهيدية ، مع أنه كان يلوح بذلك.