وسط ضجيج الحديث عن أزمة دولارات مرتبات المدير الفنى للاهلى مارتن يول الهولندى ونظيره الاسكتلندى ماكليش مدرب الزمالك .. ودور الدولة فى دعم صفقتى التعاقد فى ظل الازمة التى تعيشها البلاد مع العملة الصعبة .. جاء المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ليضع النقاط فوق الحروف فى هذا الامر .. لاسيما الا ان التكهنات والهمس والغمز يدور بشدة حول كيفية التعامل مع هذا الامر، حيث كشف عبد العزيز ان الدولة لا يد لها على الاطلاق بمسألة توفير رواتب المدربين وان ادارة الناديين المسئولة عن تدوير الموقف من جانبها. وأضاف وزير الشباب والرياضة ان الاهلى والزمالك لديهما رصيد كبير من الدولارات نتيجة مشاركتهما الافريقية وحصولهما على الالقاب او مراكز متقدمة .. مما وفر لهما حصيلة جيدة من العملة الصعبة بخلاف التعاقدات مع شركات الاعلانات التى تمنح كل منهما ايضا نصيبا جيدا من الدخل.. مشيرا الى أن لغة الملايين فى بطولات القارة السمراء هى المفتاح لتوفير الدولارات فى هذه المرحلة لاداراتى الاحمر والابيض. وأكد عبد العزيز أن الوزارة لا يمكنها التدخل فى عمل مجالس ادارات الاندية التى تختار المدرب حسب رؤيتها ونظرتها للامور، وان الجمعية العمومية هى صاحبة الحق الاصيل فى محاسبتها سواء عن ذلك او غيره من المواقف المتعلقة بالنادي، وفيما يتعلق بتطبيق ما قامت به الجزائر بمنع التعاقد مع الاجانب حفاظا على العملة الصعبة فان هذه النقطة تتعلق باتحاد الكرة لانه صاحب القرار فى ذلك وليس الوزارة حتى لا يوصف ذلك بالتدخل الحكومي، وانه ليس هناك مانع فى الموافقة على هذه الخطوة لو اراد الاتحاد ذلك. وحول الاستقالات التى تقدم بها خمسة من اعضاء مجلس الاهلى المعين قال وزير الشباب والرياضة انه لم يتدخل فى شيء ومن يريد الاستقالة فليس هناك مشكلة، وفى حالة الحكم لصالح المجلس فى القضاء فان الجميع سيعود الى مكانه دون مشاكل، وانه لا ينسى توجيه الشكر الى المهندس محمود طاهر على الجهد الذى يبذله لتسيير دفة الامور فى هذه المرحلة، وان ما يعنينا استقرار النادى الذى يعد من الصروح والمؤسسات الرياضية الكبيرة فى مصر واحد روافد دعم المنتخبات الوطنية بالنجوم المميزين، خاصة ان المرحلة المقبلة على موعد مع العديد من المنافسات الهامة على المستوى الدولى وفى المقدمة اوليمبياد ريو دى جانيرو.. والجميع فى انتظار تحقيق الكثير خلالها وحصد عدد عير مسبوق من الميداليات.