حذرت الولاياتالمتحدة أمس مواطنيها من السفر إلى مناطق جنوب شرق تركيا. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان نشر على الموقع الإلكترونى لسفارتها فى أنقرة إنه «نظرا للهجمات الإرهابية والتهديدات المتزايدة الأخيرة من جانب تنظيمات دولية ومحلية، فإن على مواطنى الولاياتالمتحدة توخى الحذر خلال تحركاتهم فى جميع أنحاء تركيا». وأضافت الوزارة أن خطر التعرض لعمليات خطف ما زال يمثل قلقا خاصة فى جنوب شرقى البلاد. وحثت الوزارة مواطنيها على تجنب السفر إلى جنوب شرقى تركيا وخاصة بالقرب من الحدود مع سوريا ، وكذلك الابتعاد عن التجمعات الكبيرة بما فى ذلك المقاصد السياحية الشهيرة. وفى غضون ذلك، أبرمت تركيا وكوت ديفوار أمس تسع اتفاقيات اقتصادية خلال زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى أبيدجان والتى تهدف إلى زيادة التبادلات التجارية بين البلدين لتصل إلى مليار دولار بحلول عام 2020. وقال الرئيس الإيفوارى الحسن وتارا خلال مؤتمر صحفى مشترك مع أردوغان إن بلاده الشريك الأكبر لتركيا على الصعيد التجارى فى الدول الناطقة بالفرنسية جنوب الصحراء الكبري.من جهته، أوضح الرئيس التركى أن الاتفاقيات التى تم توقيعها تتناول مجالات الضريبة وتعزيز حماية الاستثمارات وتعزيز الاطار القانونى لتنمية الأعمال بين االبلدين. ويشار إلى أن الاستثمارات التركية زادت فى كوت ديفوار من 150 مليون دولار فى 2008 إلى 390 مليون دولار فى 2015.وكان الرئيس التركى قد وصل أبيدجان الأحد الماضى فى زيارة استغرقت 48 ساعة وذلك فى مستهل جولة له فى غرب افريقيا تشمل كل من غانا ونيجيريا وغينيا وتهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين أنقرة والقارة السمراء. وعلى صعيد آخر ، قالت شبكة «خبر تورك» إن قوات خفر السواحل اليونانية أوقفت سفينة تحمل علم دولة توجو الافريقية أمام سواحل جزيرة كريت محملة بأسلحة وذخيرة ومتفجرات.وقالت الشبكة الإخبارية إن السفينة قادمة من مدينة مرسين جنوب الأناضول كانت فى طريقها إلى لبنان.وأضافت الشبكة أن قيام خفر السواحل اليونانية باحتجاز السفينة جاء بعد أن تلقت معلومات من جهاز المخابرات اليونانى بأن السفينة تحمل أسلحة وذخيرة. ومن ناحية أخري، قال أنجين ألتاى نائب حزب الشعب الجمهورى إن تركيا تشهد انقلابا مدنيا بعد رفض أردوغان الاعتراف بقرار المحكمة الدستورية، مؤكدا أن القوانين التى صدرت فى عهد حكومة حزب العدالة والتنمية ستجعلنا نترحم على قوانين الانقلاب العسكرى فى 1980 مثلما يجعلنا أردوغان نترحم على الألمانى النازى هتلر،على حد قوله.