جددت مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين أمس اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح شهود عيان، أن عددا من المستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، فيما قامت قوات من شرطة الاحتلال الخاصة بحمايتهم عند الدخول، وأشارت إلى أن المصلين والمرابطين تصدوا لمجموعة المستوطنين بالتكبير والتهليل مما دفعهم للخروج سريعا من باحات المسجد الأقصي. يأتى ذلك فى وقت، فتحت زوارق حربية إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب صيادين فلسطينيين قبالة سواحل بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية بأن ذلك تزامن مع إطلاق قوات إسرائيلية النار بشكل متقطع صوب أفراد ومزارعين فى منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. ولم تسفر الواقعتين عن وقوع إصابات. وفى رام الله، أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وقوع إصابات فى مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التى نصبت حاجزا على شارع جنين-نابلس، بالقرب من قرية مثلث الشهداء شمال الضفة الغربيةالمحتلة، حيث أطلق الجنود القنابل المسيلة للدموع والأعيرة المعدنية. وقالت المصادر إن المواجهات اندلعت إثر اعتقال قوات الاحتلال شابين من القرية، ومخيم جنين بالقرب من بلدة «قباطية» جنوب جنين على حاجز عسكرى جنوبالمدينة. ويأتى ذلك فيما اقتحم عدد من المستوطنين قرية «ياسوف» شرق محافظة «سلفيت» تحت حماية قوات الاحتلال معززين بالآليات العسكرية المصفحة؛ مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، تم خلالها إطلاق الرصاص الحى والمطاطى وقنابل الغاز تجاه الشبان وعدد من المزارعين المتواجدين داخل بساتينهم، أسفر عن ذلك إصابة عدد منهم بالاختناق. وفى هذه الأثناء، شنت قوات الاحتلال فجر أمس، حملة اعتقالات بحق10 مواطنين فلسطينيين فى مناطق متفرقة من الصفة الغربيةالمحتلة. وأوضحت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من نابلس، كما اعتقلت الفتى حمزة حماد (15 عاما) من بلدة سلواد شمال مدينة رام الله.