نظام توزيع غاز البوتاجاز المعبأ في اسطوانات أو أنابيب بالكوبون ليس إختراعا جديدا فقد عاصرت وأنا صبي توزيع الكيروسين (الجاز الأبيض) بالكوبونات التي تصرف ببطاقة التموين في خمسينات وستينات القرن الماضي حيث كانت أجهزة وابور الجاز ولمبات الجاز منتشرة في أنحاء البلاد قبل دخول الكهرباء. ونظرا لوجود أزمات في المنتجات البترولية وغاز البوتاجاز ودعم الدولة لها وتفشي ظاهرة بيعها في السوق السوداء بأضعاف سعرها الرسمي المدعم فقد قررت وزارة التموين وضع اسطوانات البوتاجاز علي بطاقة التموين لضمان وصولها لمن يستحقها بيسر وسهولة ولضمان نجاح هذا النظام أقترح ما يلي: { تحصيل خمسه جنيهات (سعر الاسطوانة المدعم) مقدما مع الكوبون لجدية الحاجة إليها ومنع التلاعب بها. { تخصيص سيارات نقل محملة بالإسطوانات تجوب الشوارع بالمناطق التي ليست بها شبكة غاز طبيعي والمناطق العشوائية مع تحصيل قيمة النقل علي كل اسطوانة. { بيع اسطوانات البوتاجاز بالسعر الحر (25 جنيها) في مناطق المصايف والمنتجعات السياحية والفنادق واللوكاندات. وعلي الحكومة أن تدرس تقنين توزيع البنزين والسولار بنفس اسلوب توزيع البوتاجاز أيضا, وذلك بتخصيص حصة مدعمة لكل سيارة طبقا لترخيص التسيير حتي لا يتحول أصحاب السيارات التي تعمل بالبنزين 92,90 أو كتان إلي بنزين 80 أوكتان وتحديد سعر حر غير مدعم للبنزين والسولار كما في رغيف الخبز. ع متقاعد محمود حسن مصر الجديدة