اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالذكرى الحادية والاربعين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم بنشر كل المعلومات الخاصة بها ومشوار حياتها منذ أن ولدت لعائلة فقيرة فى ريف مصر بقرية طماى الزهايرة وكيف رافقت والدها منذ الصغر فى حضور المناسبات والاحتفالات الدينية وذكرت صحيفة معاريف فى حديثها عن ام كلثوم انها بدأت الغناء فى سن الثانية عشرة وكانت تتنكر فى زى الفتيان , لكن الغريب ان تراث ام كلثوم الغنائى أصبح مستباحا من قبل الفنانين الإسرائيليين، فقد قدم شاب إسرائيلى يدعى ميشيل كوهين أغنية "أنت عمري" لكوكب الشرق، ضمن فعاليات برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية على شاشة التليفزيون الإسرائيلى .. الشاب الذى لا يتجاوز عمره 15 عاما ظهر مرتديا القبعة اليهودية الشهيرة "الكيبا" ، وكوهين لم يكن أول من يشدو بأغنيات أم كلثوم فى تل أبيب، إذ سبقته "سارة" وهى أشهر مطربة إسرائيلية تغنى باللغة العربية، فضلا عن المطربة "زهافا" التى اشتهرت بتقديم أغنية "أنت عمرى" فى حفلاتها، بل وقامت بتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، فضلا عن مطربة إسرائيل الأولى "شيريت حداد" التى اعتادت ان تشدو بأغانى أم كلثوم فى كل المناسبات . هزيمة سارة أصدرت محكمة العمل الاسرائيلية مؤخرا، حكما لصالح المدير السابق لمقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، مينى نفتالى، مطالبة بتعويضه بما يزيد على 15 ألف شيكل (نحو 3850 دولار أمريكي). وقالت المحكمة إن نفتالي تعرض لمعاملة سيئة في الفترة التي عمل فيها في مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، وتعرض لمعاملة غير آدمية و مهينة من قبل سارة نيتانياهو. وكان نفتالي، الذي أشرف على عمليات إدارة وصيانة مقر إقامة نتانياهو، فى الفترة بين عامى 2011 و2012، قد أصبح حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية بعدما رفع قضية على سارة نيتانياهو بتهمة سوء المعاملة. ورفضت زوجة نيتانياهو الاتهامات مدعية ان نفتالى يحاول ابتزاز اسرتها . ويعد هذا القرار هزيمة لسارة وتأكيد ما يتردد عن سوء معاملتها لمساعديها خاصة بعدما أنكرت الاتهامات الموجهة من عاملين سابقين أن معاملتها لهم سيئة للغاية، متمسكة بأن الاتهامات هي حملة لتشويه سمعتها ليس أكثرواكدت المحكمة أن "مقر رئيس الوزراء يجب أن يكون مثلا يحتذى في الحفاظ على حقوق العاملين واحترامهم، إلا أن الصورة التي تكشفت تشير إلى عكس ذلك . وجاء في قرار المحكمة أن ظروف العمل التي سادت في مقر نيتانياهو كانت مهينة، ومنبع ذلك هو سارة نيتانياهو التي كانت ترهق العاملين بطلباتها وفي حالات كثيرة كانت تصرخ في وجوههم . آباء محظوظون وافقت اللجنة الوزارية لشئون التشريع في الحكومة الإسرائيلية منذ عدة أيام على مشروع قانون، يتم بموجبه منح إجازة وضع للآباء مدتها ثمانية أيام وهى الأيام الأكثر صعوبة فى حياة الأسرة إضافة إلى إجازة الأمهات. تقول بنود مشروع القانون إنه بوسع الأب الذي رزق بطفل أن يحصل على إجازة وضع مدتها ثمانية أيام، خمسة أيام منها خصما من أيام إجازاته المرضية وثلاثة أيام خصما من راتبه. ووفقا لمشروع القانون، سيكون صاحب العمل ملزماً بإعطاء ثمانية أيام متواصلة إجازة. وكما هو معروف فلا يمنح القانون الاسرائيلى الأب الذى رزق بطفل أى يوم إجازة . وزارة الاقتصاد الاسرائيلية و التي دعمت مشروع القانون في السابق غيرت موقفها بشكل مفاجئ في الأسبوع الماضي حيث أعربت عن معارضتها الشديدة مدعية أن هذا القانون سيلحق بالمؤسسات التجارية الصغيرة أضررا كبيرة حيث سيكون من الصعب على تلك المؤسسات التي يعمل فيها عدد قليل من العمال إيجاد عامل يقوم بأعمال زميله الذى حصل على إجازة لمدة ثمانية أيام. وقد أعرب المسؤولون في الوزارة عن دعمهم المبدئي لقانون إجازة الوضع للآباء شريطة ان تتكفل الدولة وهى المعنية بتطبيق القانون بتمويل الاجازة من ميزانيتها .