يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطابا تاريخيا مهما اليوم أمام نواب الشعب، وذلك بالتزامن مع مرور 150 عاما على افتتاح أول مجلس نيابى فى مصر. سيكون فى استقبال الرئيس لدى وصوله، الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، والوكيلان السيد الشريف وسليمان وهدان، والأمين العام المستشار أحمد سعد، ثم يقومون باصطحابه إلى مكتب رئيس المجلس لينضم إليهم رؤساء الهيئات البرلمانية. وعلم «الأهرام» أن وقائع الجلسة ستبدأ الساعة العاشرة صباحا بتلاوة قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، ثم إعلان رئيس المجلس الأعضاء بحضور الرئيس السيسى قبل دخوله إلى القاعة الرئيسية، وبعدها يلقى عبد العال كلمة ترحيب بالرئيس، الذى يبدأ بعدها إلقاء خطابه إلى الأمة من مجلس النواب، حيث سيهنئ النواب والمصريين باكتمال خارطة المستقبل باختيار برلمان شهد العالم بنزاهة انتخاباته، وسيتناول الخطاب جهود الدولة فى دفع عملية التنمية الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية واستعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وموقف مصر تجاه الأوضاع الإقليمية والعالمية. وعلى جانب آخر، أكد المستشار أحمد سعد أمين عام مجلس النواب، أنه تم استيعاب جميع النواب وأعضاء الحكومة بالقاعة الرئيسية والشرفات الملحقة بها، مشيرا إلى تعذر دعوة ضيوف نظرا لضيق القاعة، وسوف يحضر خطاب الرئيس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية، وحرم رئيس الجمهورية، وحرم رئيس مجلس النواب. وقال الأمين العام، إن الرئيس لن يعقد أى اجتماعات بالمجلس، ولن يقوم بأى جولات داخل المجلس.