أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أن حماية المعتصمين واجب علي الدولة والقائمين علي إدارتها, بالرغم من أن نقل الاعتصام إلي العباسية والأقتراب من وزارة الدفاع والمنشأت العسكرية كان أمرا غير صائب. والذي يحدث الآن هو محاولة لاثبات ان الفوضي سيدة الموقف ومحاولة لإلغاء الانتقال الديمقراطي للسلطة. وشدد العوا علي إدانته الكاملة لمحاولة اقتحام محيط وزارة الدفاع أو أي مقر من مقرات الدولة. وأشار العوا إلي أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة أصاب وأخطأ ولكن فيما يتعلق بالمسيرة الديمقراطية المجلس قام بعمل خريطة الطريق يوم22 نوفمبر, وقال إنه يعتقد أن ما حدث في العباسية هم بقايا المؤتمرين بأوامر حسني مبارك. وتعليقا علي تصريحات الشيخ حسن أبوالأشبال علي قناة الحكمة قال إنني لا أقبل كلمة مما قاله وهذه دعوة إلي الفتنة والدعوة إلي الفتنة خاطئة شرعا وقانونا. وأشار العوا إلي أنه سعيد بمناشدة حركة كفاية و6 أبريل أعضاءهم العودة إلي ميدان التحرير وبالنسبة إلي رفع اعلام الجهاد السوداء, فهذا كلام ليس له معني والجهاد ليس له علم وهذا عبث بأسم الإسلام وادينه بشدة.