قبل يومين من الانتخابات التمهيدية الحاسمة في ولاية نيوهامشير، كشف استطلاع أجرته جامعة «ماساتشوستس/لويل» أن المرشح الديمقراطي المحتمل بيرني ساندرز (74 عاما) يحظي بتأييد 89٪ من الناخبين الشباب في الولاية بسبب دعوته لثورة سياسية في الولاياتالمتحدة. وفي الوقت ذاته، أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك أن ساندز ومنافسته هيلادي كلينتون يتقاربان علي الصعيد الوطني مع تأييد 44٪ لكلينتون و42٪ لساندرز بينما لم يحسموا 11 ٪ قرارهم. وفي تأكيد علي الطابع العنصري لحملته الانتخابية، سجلت مجموعة من المتطوعين للترويج للمرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مكالمات هاتفية للناخبين في ولاية “نيو هامشير” تطالبهم بتأييد ذوي البشرة البيضاء وترفض وجود المسلمين. ورصد تقرير إخباري بثته شبكة “سي إن إن” المكالمات المسجلة التي تصل إلي الناخبين في الولاية للترويج لصالح المرشح خلال الانتخابات الأولية للحزب، ونقل جزءا من نص الرسالة المسجلة و التي تقول “لا نريد المسلمين، نحتاج إلي الأذكياء والمتعلمين وذوي البشرة البيضاء”، إلا أن ترامب سرعان ما نفي معرفته بمنظمي هذه الحملة. يأتي ذلك في الوقت الذي تسعي فيه السيدة الأولي السابقة باربرا بوش إلي تنظيم حملة انتخابية ناجحة لابنها “جيب”، الذي يكافح للبقاء ضمن قائمة الطامحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الذي شهد معاداة الناخبين للمرشحين المرتبطين بالمؤسسة السياسية.