أطلقت أوروبا إلى الفضاء المرحلة الأولى من شبكة معلومات جديدة تمهد السبيل لإنشاء أسرع أنشطة رصد فى التاريخ للكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وغيرها. والمحطة المسماة «إيدرس إيه» هى اللبنة الأولى من مشروع لإنشاء شبكة الأقمار الصناعية الأوروبية للبيانات التى تتكلف نحو 500 مليون يورو - حوالى 545 مليون دولار - والتى تتضمن تقنيات اتصالات حديثة تعمل بالليزر. وستسهم المحطة بدرجة ملموسة فى تحسين الاتصالات ونقل كم هائل من المعلومات مثل الصور والبيانات الملتقطة بالرادار من أقمار صناعية فى مداراتها الى الأرض بعد ان انتفت الحاجة الى إقامة محطات أرضية لالتقاط البيانات. وتولى صاروخ من نوع «بروتون» إطلاق المحطة يرافقها قمر صناعى للاتصالات من نوع «يوتلسات» من قاعدة بايكونور الفضائية بقازاخستان. وفى أوسلو، بدأت محرقة النفايات الرئيسية فى العاصمة النرويجية أول تجربة فى العالم لانتزاع غاز ثانى أكسيد الكربون من أدخنة القمامة المحترقة على أمل ابتكار تقنية جديدة للتخلص من انبعاثات مكبات الفضلات والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. والتجربة التى شهدتها محرقة القمامة بمنطقة كليميتسيرد لإحراق النفايات المنزلية والصناعية خطوة تتفوق على معظم جهود استخلاص غازات الانبعاثات الناتجة عن محطات القوى الكهربية التى تعمل بالفحم أو المصانع التى تستخدم الوقود الحفري، تمهيدا لطمرها.