أصبحت فزاعة اللجنة الأوليمبية الدولية وإيقاف الرياضة المصرية عند كل مشكلة تواجه مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية موضوعا سخيفا للغاية، خاصة أنها تطبق على الكيف وطبقا للأهواء وبالتالى عند أى قرار يخرج ضد الأهواء ومزاج اللجنة الأوليمبية الدولية يخرج شعار التدخل الحكومى والميثاق الأوليمبى وكان من نتيجة ذلك التفاف المهندس خالد عبد العزيز على حكم القضاء الإدارى وقام بتعيين مجلس إدارة النادى الأهلى الذى صدر الحكم بحله بحجة عدم إيقاف الرياضة المصرية. كلام لا يدخل عقل طفل فى الروضة ولكن للأسف تدار به الرياضة المصرية من خلال اللجنة الثلاثية برئاسة الدكتور حسن مصطفى، فإذا كان الأمر كذلك فلا أجد معنى لوجود وزارة الرياضة طالما أنها لا تصد ولا ترد وتخضع لتعليمات المندوب السامى للجنة الأوليمبية الدولية لكن إن تظهر الجهة الإدارية بهذا الضعف والوهن فهذا مرفوض تماما لان هذا الذى يريده أعداء الوطن من إضعاف سلطة الدولة على مؤسساتها أخضعها للهيمنة العالمية وللأسف من خلال شخصيات مصرية سواء بالخارج أو الداخل والقضية فى النهاية تحكمها العلاقات والأهواء والمصالح الشخصية وليس لها علاقة بالميثاق الأوليمبي. ولا اتفق تماما مع قرار المهندس خالد عبد العزيز بخصوص النادى الأهلى وإذا كان يرغب فى عدم التدخل فعليه إحالة الأمر برمته إلى الجمعية العمومية للنادى الأهلى ولكن يبدو أن هناك من يتكلم باسم الوزير فى مثل هذه القضايا وكأنه يعلم ماذا سيفعل المهندس خالد عبد العزيز فى مثل هذه القضايا واخص بالذكر سيف زاهر الذى يبدو أنه أصبح من أهل الخطوة ويعلم ما سيحدث مقدما عندما أكد فى حوار على الهواء مع محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أنه فى حالة حل مجلس إدارة الاتحاد سيقوم الوزير بإعادة تعيين المجلس مرة أخرى لأنه على ما يبدو يعيش فى عقل وفكر وزير الشباب والرياضة، وهذا الوضع مرفوض شكلا وموضوعا من خلال حرصنا على الرياضة المصرية واستقلالية القرار الرياضى خاصة أن هناك جهدا مبذولا من المهندس خالد عبد العزيز على جميعث الاتجاهات ولكن هناك من يسعى لوضع العقبات أمام المسيرة من اجل توضيح مدى تأثيره على الوزير. لمزيد من مقالات عادل أمين