شهدت جنازة الشهيد أبو الحسن إبراهيم أبو الحسن الذي لقي مصرعه أثر تلقيه طلقا ناريا في رأسه أثناء مشاركته في المستشفي الميداني خلافا بين أسرة الشهيد وأعضاء الحركات الثورية المختلفة بالأقصر أثر رفض أهالي الشهيد قيام الناشطين السياسيين باطلاق هتافات ثورية ضدالعسكري.. ورسم جرافيتي في شوارع قرية الدير بصورة الشهيد.. الأمر الذي رفضه أهالي الشهيد لينتهي الخلاف بانسحاب شباب الحركات الثورية من الجنازة. شهيد الأقصر في أحداث العباسية.. طالب في السنة الثالثة بكلية الطب بجامعة عين شمس.. وله أربعة أشقاء الكبري دكتورة صيدلية وشقيقة أخري في المرحلة الثانوية وشقيقان أحدهما في هندسة التعدين والآخر في المرحلة الإبتدائية. أما والده فيبلغ من العمر85 عاما ويعمل بهيئة الطب البيطري.. وينتمي الشهيد لأحدي أكبر عائلات إسنا. ولم يعرف بين أهل قريته بأية ميول سياسية, كما عرف بأنه هاديء الطباع, حيث عم الحزن بين أهالي القرية التي اكتست بالسواد وفارقت البسمة شفا أهلها.