الغربية أحمد أبو شنب والقاهر سامح لاشين: أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أن مصر دولة قوية لا تدخل في تحالفات دولية لمناصرة طرف علي حساب آخر خاصة في حالة عدم وجود مصلحة متبادلة مشيرا إلي أن العلاقات الدولية تبني علي أساس تبادل المصلحة والمصالح قائمة علي الندية وقال: مصر بشعبها أكبر من التحالفات فمن يلجأ إلي إلي التحالفات هي الدولة الضعيفة وأضاف إلي أن كل الدول التي تستخدم العمالة المصرية من خلال نظام الكفيل ستعامل رجالها عندما يأتون إلي مصر للاستثمار بنظام الكفيل أيضا مما جعل الحضور يهتفون: يلا يا مصري قولها قوية أبو الفتوح رمز الحرية وقال أبو الفتوح انه في حال فوزي بالرئاسة لن أقوم بتوصيل الغاز للصهاينة أو أي شيء آخر حتي لو دفعوا فيه أضعاف ثمنه لأن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي بالنسبة لمصر. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية بمحافظة الغربية أمس الأول قادما من الأسكندرية والتي زار خلالها عددا من عدد من قري مركزي بسيون وطنطا ونظم له أنصاره ومرشحوه ومؤيدوه خاصة أعضاء ونواب حزب النور السلفي, مؤتمرات جماهيرية حاشدة كان أولها بمدينة بسيون والثاني بقرية نواج التابعة لمركز طنطا ثم المؤتمر الحاشد بشارع البحر الرئيسي بمدينة طنطا. وشدد أبو الفتوح علي رفضه أسلوب الصفقات لأنه أسلوب غير أخلاقي مؤكدا أنه يقف بجانبه سواء من القوي الثورية أو حركة مصرناأو ائتلافات الثورة أو حزب النور أو الوسط أو التنمية جميعهم لم أطلب منهم مقابلا سوي التعاون للعمل علي تحقيق مشروع مصر القوية لأنه مشروع لكل المصريين وهو جزء من الوطن العظيم وشدد علي ضرورة أن نتعاون جميعا من أجل مصر وليس من أجل مشروع كل المصريين, وهو جزء من الوطن العظيم وشدد علي ضرورة أن نتعاون جميعا من أجل مصر وليس من أجل مشروع لحزب أو مشروع لحركة أو لشخص فنحن محتفظون باستقلالنا ونريد شكلا وموضوعا وأن نكون في خدمة أهلنا وأصحاب الفضل علينا دون تمييز بين المصريين بسبب الدين والجنس.وأبدي أبو الفتوح تخوفه من المادة28 في الاعلان الدستوري إلا أنه قال لكنها مادة استفتي عليها فلا شك أن هذا ممكن يعمل ازعاجا لكن هذا يحمل اللجنة مسئولية كبيرة لأنها تضم أكبر وأعظم قضاة مصر ويجب أن تدرك مسئوليتها أمام التاريخ وقال: لا أخشي من تزوير الانتخابات لأن الشعب سيخرج لانتخابات رئيسية وسيراقبها بنفسه. كما شن الدكتور أبو الفتوح هجوما عنيفا علي رموز النظام البائد موجها رسالته للشباب: أيها الشباب بأن الثورة مستمرة حتي تحقق أهدافها وتقضي علي رموز الفساد وأعوانه لذا عليكم الانتشار في القري والمدن وتوعية أهلنا هناك باختيار رئيس وطني يعبر عن الثورة والعمل علي حماية الانتخابات الرئاسية من العبث والتزوير وشراء الأصوات لأننا لن نسمح بعد الثورة بأن يحكمنا أحد رموز النظام البائد لأن مكانهم السجون وليس الرئاسة. من ناحية أخري أعلنت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة في مؤتمر صحفي أمس تأييدها النهائي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح للرئاسة جاء ذلك بعد محاولات من قبل الجماعة علي مدار عدة أيام لإحداث توافق إسلامي علي مرشح واحد إلا أنها رأت أن التيار الإسلامي لم يستقر علي مرشح بعينه الأمر الذي جعلها تأخذ بتصويت الجمعية العمومية للجماعة والحزب والتي جاءت نتيجته لصالح أبو الفتوح متفوقا علي منافسيه بنسبة تتقارب من النصف حيث حصل علي63% في حين حصل مرسي36%.