سادت حالة من الارتياح الشديد بين غالبية المواطنين بمحافظة المنيا بعد الاعلان عن حركة المحافظين الجدد والتى جاءت بتولى اللواء طارق نصر محافظا للمنيا خلفا للواء صلاح الدين زيادة والذى شغل المنصب عامين و4 شهور تقريباً لم تشهد المحافظة فيها تطوراً ملموساً يشعر به المواطنون بل تراكمت المشكلات بالاضافة الى توقف عدد من المصانع عن العمل، كما تآكلت مساحات شاسعة من الرقعة الزراعية بعد زحف المبانى العمرانية عليها فى غيبة المسئولين بالمحليات أحياناً وأحياناً أخرى وجود عوار فى قانون البناء، وكذلك تدهور المنظومة الصحية ومواصفات ووزن رغيف الخبز وتلوث مياه الشرب، فضلاً عن توقف مشروعات الصرف الصحى ببعض المراكز والقرى رغم دخولها الخدمة الفعلية. يقول يحيى عبدالعظيم رزق مدير عام ادارة ملوى التعليمية سابقاً: المحافظ السابق لم يترك بصمة تذكر والدليل على ذلك تعدى أصحاب المقاهى على حرم الشوارع واحتلال الأرصفة المخصصة للمشاة بالاضافة الى عدم وجود انضباط مرورى فى الشوارع التى أصبحت “سداح مداح” على حد تعبيرة وكذلك عدم حصول المواطن على مياه شرب نظيفة فى عهده رغم انشاء محطة المياه منذ 8 سنوات وعلى الجانب الآخر يقول العمدة أحمد شرموخ عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ملوى: المحافظ السابق أدى ما عليه وكان جريئاً وصاحب قرار وكان سلساً الى حد كبير معنا كنواب للشعب فى حدود الامكانات المتاحة له، مطالباً المحافظ الجديد بالتفاعل مع النواب لمصلحة المواطنين ويضيف المحاسب علاء السبيعى عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر: بأمانة شديدة.. الوقت لم يساعدنا على تقييم اداء المحافظ السابق، وأطالب المحافظ الجديد بالنزول الى الشارع حتى يرى المشاكل على الطبيعة ويحس بالناس الموجودة بالقرى والمراكز ليتمكن من تقديم الخدمة لهم كرأس للجهاز التنفيذى بالمحافظة