ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الجيش السوري قتل أمس 14 مسلحا على الأقل في صفوف تنظيم «جيش الفتح» خلال عملياته على أوكارهم في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحماة. ونقلت «سانا» عن مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش نفذت عملية على وكر للمسلحين في قرية المنصورة بالريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة، مما أسفر عن سقوط 3 قتلى على الأقل وتدمير الوكر بشكل كامل. ولفتت المصادر إلى مقتل أربعة مسلحين وتدمير شاحنة محملة بأسلحة وذخيرة بنيران الجيش في قرية لحايا الشرقية على محور اللطامنة كفرزيتا بالريف الشمالي. وأوضحت المصادر أن وحدة من الجيش نفذت عملية على تجمع لمسلحي جبهة النصرة في قرية بداما الواقعة على بعد نحو كيلومترين عن الحدود التركية في ريف إدلب، مضيفة أن العملية أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين على الأقل وتدمير مقر بما فيه من أسلحة وذخيرة. وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيبحث غدا مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية في موسكو الوضع في الشرق الأوسط والتوصل إلى تسوية في سوريا. وذكر بيان للخارجية الروسية أن مباحثات الوزيرين ستتناول أيضا التعاون في مجال الغاز. وسيأتي هذا اللقاء قبل بدء الأممالمتحدة محادثاتها في جنيف الشهر المقبل حول سوريا. وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع الجمعة الماضي على قرار يدعم خريطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا. في غضون ذلك، أعلن الكرملين عدم توافر معلومات لديه حول مصداقية تقرير منظمة العفو الدولية حول سوريا، والذي زعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الروسية في سوريا. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية : «ليست لدينا أي معلومات حول وقوع حوادث ممكنة مثل تلك»، مضيفا أن الكرملين لم يطلع على هذا التقرير بعد. وأشار بيسكوف، وفقا لوكالة أنباء «تاس» الروسية إلى أن الأمر متروك لوزارة الدفاع الروسية لتتحدث عن هذه المسألة خلال إفاداتها الصحفية الدورية، موضحا أن هذه التفاصيل مرتبطة بإدارة العملية، وتمتلك وزارة الدفاع فقط المعلومات الكاملة. كما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بالإضافة إلى العراق واليمن، في عام 2016. وأضاف بوتشكوف أن الوزارة تخطط - في العام المقبل - لتقديم المساعدات الإنسانية إلى تونس وكوبا والكاميرون وغيرها من الدول.