أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أن «المجتمع الدولى يواجه تحديات غير مسبوقة، لم يعد أى منا فى مأمن من تداعياتها، وهو ما يتعين معه تعزيز التنسيق الإقليمى والدولى للتصدى لهذه التهديدات». وأعرب رئيس الوزراء، خلال بيان مصر أمام قمة منتدى التعاون الصينى الإفريقى الثانية (الفوكاك) بجوهانسبرج أمس، عن إدانة مصر لجميع أعمال الإرهاب وترويع الآمنين، ورفضها أى دعاوى قد تساق لتبرير هذه الأفعال الإجرامية التى تتستر وراء ستار الدين لتحقيق مصالح ضيقة وأطماع سياسية. وأكد شريف إسماعيل، تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين الإفريقى والصيني، بهدف تحقيق الأهداف المشتركة فيما يتعلق بتمكين الدول النامية من الاضطلاع بمكانتها المستحقة على مستوى آليات صنع القرار الدولية، وتعزيز تمثيل هذه الدول، خصوصا الإفريقية منها فى مجلس الأمن، وفقا للموقف الإفريقى الموحد، بالإضافة إلى تمثيل إفريقيا على نحو منصف ولائق فى المنظومة الاقتصادية العالمية. وأضاف «نتطلع فى هذا الشأن إلى الرئاسة الصينية المقبلة لمجموعة العشرين خلال عام 2016، ونثق فى قدرة شركائنا الصينيين على الاضطلاع بهذه المسئولية باقتدار، وبتمسكهم بمواقفهم المعهودة بالدفاع عن مصالح الدول النامية فى هذا الشأن».