في ذكري تحرير سيناء, شهدت مدينة العريش ثلاثة لقاءات لمرشحي الرئاسة لعرض برامجهم,وأجمعوا علي تنمية سيناء, وأنها تعرضت للإهمال علي مدي العقود الثلاثة الماضية, حيث أكد حمدين صباحي أن برنامجه الرئاسي يتضمن تنمية5 مناطق كمحاور أساسية . وهي: سيناء والنوبة والوادي الجديد والساحل الشمالي ومنخفض القطارة.. يهدف إلي تحقيق نهضة كبري تليق بمصر وتجعلها مثل تركيا والهند والبرازيل وغيرها.. وأن الثورة العظيمة لن تكتمل في مصر إلا بنهضة عظيمة أيضا. وتعهد الدكتور محمد مرسي المرشح للرئاسة لأهالي سيناء بأن يكونوا أول من يتمتعوا بتلك الحقوق.. وأن يتم تعويض سيناء عن سنوات الإهمال والظلم الماضية, مشيرا إلي أن زمن الاستهانة بابن سيناء أو الانتقاص من حقوقه قد انتهي.. ووعدهم بأن يكون أول قرار رئاسي هو تحقيق مصالحة شاملة مع أهالي سيناء, واصدار عفو شامل عن كل السجناء والمعتقلين من أهالي سيناء, وأن يكون لهم حق تملك أراضيهم ومنازلهم. وأضاف مرسي, أن أعياد سيناء لا تعني أن أهلها محررون.. والعيد الرسمي لسيناء عندما يتم إعمارها ويوجد بها تنمية حقيقية.. وأشار مرسي إلي أن النظام السابق أهان أبناء سيناء. وأكد مرشح الاخوان.. ان أبناء سيناء ما زالوا مهمشين, وما زالوا متهمين بكل أنواع التهم من أمن الدولة التي كانت تفجر أبواب المنازل بالدناميت للقبض عليهم, وكانت تلفق لهم التهم, وعانوا كثرة الأحكام الظالمة, لذلك أبناء سيناء كانوا تحت احتلال ظالم وفاسد طيلة03 عاما. وأكد الفريق حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية أن سيناء حتي الآن لم تستغل الاستغلال الأمثل والحكومة أهملتها علي مدي العقود الماضية. وأكد اختفاء سيناء من خريطة التنمية في مصر الفترة السابقة, وطالب بضرورة تمليك الأراضي لأهل سيناء مع اعطائهم تيسيرات حقيقية وكاملة. وقال: إن إهمال تنمية سيناء كانت له نتائج خطيرة.. فقد زادت الهوة بين سكان الوادي وأبناء سيناء خاصة أن الإعلام المصري يطلق عليهم بدو سيناء علي رغم أنهم مواطنون مصريون لهم كامل حقوق المواطنة, ولم يكن مسموحا لهم بتملك الأراضي حتي البيوت التي يعيشون فيها منذ عشرات السنين.. وفي فترة ما تعرض أهالي سيناء لعمليات من البطش والقمع من أجهزة الأمن لأسباب غير معروفة تحت دعوات الإرهاب والأمن ومحاربة المخدرات. وطالب بالاهتمام بالاستثمار السياحي واستصلاح الأراضي, والاستفادة من الثروات المعدنية والطبيعية لجعل سيناء مركزا اقتصاديا عالميا وإعادة النظر لجسر شرم الشيخ وفتح عبارات بين ميناء نويبع وميناء العقبة لزيادة التبادل التجاري, حيث إن السوق المحلية لن تستوعب الانتاج المستقبلي مع التوسعات التي ستتم في سيناء. كما طالب الدكتور محمد مرسي في المؤتمر الجماهيري الذي عقده بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء بأن يتفق الجميع علي مواجهة أعداء الوطن من الداخل والخارج. وأعلن ان عنوانه مشروعه النهضة ارادة الشعب وان الاستقرار والتنمية هي غايته وان مصر للإسلام لن يظلم في ظلها مسلما ولامسيحيا لان الله هو الذي قرر الحقوق واعطي للجميع حقهم في الاعتقاد. مشيرا إلي ان شعب مصر لن تغمض له عين حتي تتحقق جميع أهدافه وطموحاته التي سعي الثوار لتحقيقها وبدأت بالقضاء علي النظام البائد وقال إنه سيستمر في اعادة ترتيب البيت من الداخل سياسيا واقتصاديا وهذا لايتأتي إلا من خلال انتخابات رئاسية حرة نزيهة والتي من المتوقع ان تشهد اقبالا غير مسبوق بعد تكوين مجلسي الشعب والشوري والديمقراطية التي شهدتها مصر خلال الانتخابات البرلمانية الماضية. وأكد مرسي ان جماعة الاخوان المسلمين لاتسعي إلي تهميش دور احد أو السيطرة وفرض النفوذ, كما كان يحدث من النظام السابق لكنها تنطلق في موقفها من استشعارها بما عليها كمن واجب تؤديه وحق للشعب وأمل كبير منه في الجماعة ومرشحها. وقال إننا نعي مطالب جميع طوائف الشعب ونضعها فوق رءوسنا خاصة اننا نعاني معهم مثلما يعانون منه واننا لايمكن ان نساوم علي كرامة المصريين التي هي فوق كل اعتبار كما لاننسي الفترة العصبية التي عاشها بدو سيناء خلال فترة الاحتلال من ناحية وسيطرة النظام البائد علي مقاليد السلطة من ناحية أخري. واشاد بدور ابناء سيناء بتعاونهم مع رجال القوات المسلحة خلال فترة الاحتلال حتي تحررت الأرض لكن بسبب ممارسات النظام السابق لم يتحرر الانسان حيث كانوا ضحية النظام السابق ومن هنا لابد ان يشاركوا في وضع الدستور حتي يتسني لهم الاندماج في مخطط التنمية الشاملة حيث ان سيناء تزخر بالعديد من الثروات سيتم استغلالها فور توليه المسئولية وذلك أملا في توفير فرص العمل للشباب.